ماذا لو؟ سؤال طبيعي ومطلوب لكل شخص يريد المضي قدما في حياة مليئة، بالإنجازات والأثر النافع، ولكن أن يكون هذا السؤال روتيناً سنوياً دون بذل أدنى جهد للإجابة عنه، هذا هو الأمر المتعب حقا.
يجدر بنا جميعا إنفاق أيام العام الكامل في تنفيذ أهدافنا التي وضعناها ورسمناها لأنفسنا مهما صغرت، لأنه دون هذه الأهداف أيامنا ستخطفنا إلى عامنا القادم ونحن لا زلنا على نفس العتبة العتيقة التي لم ولن نرقها قط.
لا بد لكل يقظ وحريص من رسم خطة تحوي أهدافاً منطقية، - صدقوني - الخطة مهما كانت بسيطة في عين صاحبها إلا أنها دائما تصنع الفرق وتجعل من صاحبها كيانا ذا قيمة مضافة لمجتمعه وذا أثر في دائرته، هذا الشخص اليقظ بهذه الخطة سيكون أكثر نجاحاً من ذلك الموهوب جداً، ولكنه شخص دون خطط وبلا مبالاة، فسيبقى الموهوب موهوباً - اسما- لا تأثيراً أو فارقاً يذكر لأنه بكل بساطة «لا مبالي».
ارسموا لأنفسكم أهدافاً ولو بسيطة لتخف عليكم وطأة الإجابة عن السؤال المؤلم، ماذا لو؟