تخلى عدد كبير من ربات البيوت خصوصا كبيرات السن، مع بداية شهر رمضان عن استخدام التنور الشعبي أو ما يعرف في منطقة عسير بـ"الميفا"، الذي يصنع من مادة طينية خاصة مع بعض الإضافات من المواد الطبيعية كالتبن، في إعداد الخبز، واستبدلنه بتنور الغاز.
المواطن محمد بن سعد الأحمري، أرجع ذلك لعدم توفر المكان المناسب لدى الكثير من أصحاب المنازل لوضع التنور الشعبي فيه، وعدم توفر الحطب بشكل مستمر، مشيرا إلى أن مذاق الخبز وهو ما يعرف لديهم بـ"الفطير"، المعد في التنور الشعبي، يختلف كثيرا عن خبز تنور الغاز، إذ يستطيع من لديه خبرة في ذلك التمييز بينهما مباشرة من خلال الشكل والمذاق.
وقال: إنه كان من المتعارف لدينا أنه لا بد أن يكون أمام كل منزل تنور شعبي لإعداد الخبز سواء لأهل المنزل أو الضيف.
أما الشاب أحمد بن علي الأحمري، فأكد على حرصه على تناول خبز البر الذي يعد في التنور الشعبي نظرا لما يتميز به من مذاق مختلف عن بقية أصناف الخبز، الذي يعد في المخابز الآلية أو الأفران المنزلية.