والذي يهمنا هو أثر هذا التطور على أمننا الوطني والإقليمي والقومي، والذي أراه «إيجابيا»، حيث المزيد من الوعي الشعبي بتدخلات إيران وتركيا، وانحسار الصفوية والعثمانية في الأقطار العربية، وأعتقد أن الأيام المقبلة -مهما كانت صعبة- إلا أنها ضرورية لعمليات جراحية لمعالجة 4 عقود من التغلغل الفارسي، وإن كان سقط سليماني فلديهم غيره، ولكن العبرة بمرتزقته في الوطن العربي.
والأهم أن نستفيد من هذه الأيام، بكشف المزيد من خونة الأوطان وعملاء إيران، فأي عربي يكون ولاؤه لغير وطنه وعروبته، فضلاً عن عدوهما، فهو خائن ويجب الحذر والتحذير منه.
فموقف حماس والجهاد وبعض الأنظمة العربية، يؤكد الخيانة على حساب القضية الفلسطينية والمصلحة القومية، التي طالما زايدوا على غيرهم فيها، وهم الذين يتاجرون بها كما تاجروا بأرواح العرب.