نكهة عالمية
تحول كرنفال جازان الذي أعلن انطلاق المهرجان الشتوي في موسمه الـ12، إلى عرس استثنائي، عزز مسيرة التنمية والبناء والتطور الذي تشهده المملكة في مختلف المجالات.
ورسم حوار الرؤية بين شاب وفتاة على مسرح جازان الروماني أولى خطوات الكرنفال، والذي مثل أصالة بيئة جازان التي تزهو بجمال الإنسان الباني لقلعتها وحصنها، وتقديم نسخة مميزة بنكهة عالمية، في وقت لوّحت يد أمير المنطقة للأجيال المشاركة ابتهاجا بالفرح والبهجة التي برزت على محيا الجميع، ومشاركتهم في نجاح افتتاح موسم جازان الشتوي.
حسن القيادة
شهد كرنفال جازان تحقيق خطوات الوصول إلى العالمية، خلال حسن القيادة والإدارة والمتابعة من مسؤولي المنطقة بقيادة الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، الذي قاد رؤية التطوير والتنمية قبل عقدين من الزمن، ومتابعة نائبه الأمير محمد بن عبدالعزيز، الذي يسير على النهج التنموي نحو بناء رؤية التطوير لتاريخ جازان.
وتسابقت 18 دولة على مستوى العالم ممثلة في «أميركا، فرنسا، البرتغال، السويد، إسبانيا، روسيا، أوكرانيا، كولومبيا، الصين، لبنان، سورية، الجزائر، المغرب، مصر، الفلبين، إندونيسيا، اليمن، باكستان» على مشاركة عارضيها بالكرنفال، ورسم لوحة فنية فريدة، والتي اختلطت مع مشاركة 16 محافظة تنافست على إبراز موروثاتها، وتقديم لوحات وطنية من تراث وثقافة المنطقة، في مسيرة كرنفالية عالمية تعد الأولى من نوعها، والتي شهدت التعبير عن مراحل تطور الكرنفال، ونمو المنطقة وتطورها، واستعراض لعربات المحافظات التي تحكي أصالة البيئة الجازانية، ومصاحبة العروض الراقصة.
تنوع فريد
شملت فقرات الكرنفال تنوعا فريدا، شارك به أبناء وبنات المنطقة، وتمثلت في: أوبريت «نهواك يا أرض الجنوب»، من كلمات وألحان الشاعر محمد إبراهيم مفتاح، وأداء الفنانة رحاب، والفنان محمود كارم، وتقديم لوحات فنية وطنية، وعروض السيف والمعشى من الفلكلور الجازاني، والعزف بالكمان، والبيانو، والقيثارة، ومشاركة الفنان عبدالعزيز المعنى بأغنية «كلنا سلمان كلنا محمد»، والتعريف بالترفيه والسياحة، وعرض مرئي يحكي تاريخ المنطقة قديما وحديثا، وعروض الألعاب النارية، في وقت تفاعل الجمهور الحاضر مع الفقرات المنفذة، ابتهاجا بصناعة الفرح، وتبادل التهاني بالنجاح الكبير التي تشهده منطقة جازان، وتسابق الزمن بخطوات متسارعة لصناعة ترفيه مميز.
واكتظت مدرجات المركز الحضاري بالجمهور الذي فاق التوقعات، وتجاوز 3 آلاف من أهالي وزوار المنطقة، وفضّل كثير من الحاضرين الذين لم تستوعبهم المدرجات، المشاهدة والاستماع من الخارج، والمشاركة، والتصوير مع المشاركين، وتسجيل انطباعات النجاح الكبير.
نماذج إيجابية
رصدت «الوطن» مشاركة الضيوف والسياح الأجانب الذين أشادوا بكرم المملكة وقيادتها، وتطور وتميز السياحة السعودية، والعيش في أمن وأمان، واندماجهم مع أبناء الوطن، وتأكيدهم على مكانة المملكة دوليا وإقليميا، مبدين إعجابهم بكرم الضيافة، وسطروا كلمات الوفاء بحق، مبادلين الشعب السعودي الفرحة والاحتفاء.
عصا سحرية
ردّ الأمير محمد بن ناصر، على استفسارات «الوطن» خلال سؤاله عن شعوره خلال توليه قيادة المنطقة قبل 21 عاما، بأنه لا يملك عصا سحرية للتغيير في يوم وليلة، وشعوره اليوم في التطوير الذي يصاحب المنطقة، قائلا: إن هذا لم ليتحقق لولا دعم القيادة الرشيدة، وتبني الخطط التطويرية وتنفيذها ومتابعتها، مشيرا إلى أن ما نلمسه اليوم من تحقيق الإنجازات يأتي بتوفيق الله، ثم دعم وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، معربا عن سعادته الكبيرة لما وصلت إليه المنطقة من تطور وتنمية، ومشاركته أبناء وبنات المنطقة في تدشين المهرجان الشتوي، واصفا شعوره بالفرحة الكبيرة لنجاح الكرنفال العالمي الذي يواكب تحقيق رؤية المملكة.
مشاهدات
حضور مبكر للمشاركين والمشاركات
3000 آلاف زائر اكتظت بهم مدرجات المسرح الروماني
كرنفال جازان رسم الفرحة على محيا الحضور
الجمهور تفاعل مع الفقرات المتنوعة
أمير جازان يلوح بيديه فرحا بمشاركة الأجيال ونجاح الكرنفال
التخطيط وحسن القيادة قادا إلى نجاح الموسم
أبناء وبنات جازان أسهموا في صناعة الترفيه
إشادة كبيرة بالتنظيم والتقديم
الأوبريت سطر تاريخ جازان
السياح الأجانب يشيدون بتطور وتميز السياحة السعودية والكرم
محمد بن ناصر يؤكد دعم القيادة في تطور وبناء نهضة جازان
مشاعر الفرح سيطرت على محيا الجمهور
الألعاب النارية أضاءت سماء جازان
امتزاج مشاركة الدول مع المحافظات أكدت عالمية الكرنفال
إشادة كبيرة بالتنظيم الأمني وسهولة الدخول لموقع الكرنفال
مشاركة الأطفال زادت من جماليات الكرنفال