يواجه 17 بحارا جزائريا اختطفوا في الصومال منذ الأول من يناير الماضي خطر الموت بسبب المجاعة والظروف الصعبة التي يؤدون فيها فريضة صيام رمضان، كما أفاد أهاليهم خلال تجمع في وسط الجزائر العاصمة.
ورفع حوالي ثلاثين من أهالي الرهائن لافتة أمام مكتب البريد المركزي كتب عليها "17 بحارا جزائريا يقضون شهر رمضان في الصومال، بلد المجاعة". ويحتجز قراصنة صوماليون 17 بحارا جزائريا وتسعة أوكرانيين مع باخرتهم الجزائرية "إم في البليدة" التي خطفوها في عرض البحر بينما كانت تتجه نحو تنزانيا.