تذاكر مضاعفة
أثار رفع أسعار تذاكر دخول الجماهير لملعب المباراة من قبل الشركة المسوقة للتذاكر حفيظة جماهير الناديين، وأبدت جماهير القطبين غضبها، واعتبرت ذلك استغلالا من قبل الشركة والقائمين على تسويق التذاكر، وربما يؤدي إلى عزوف الجماهير عن الحضور إلى الملعب والاكتفاء بمتابعة الديربي عبر الشاشة الفضية، وهو الأمر الذي عده البعض إفسادا مبكرا للديربي، إذ رفعت قيمة تذاكر الدرجة الموحدة إلى 20 ريالا بدلا من 10 ريالات، فيما تم رفع تذاكر الدرجة الأولى إلى 50 ريالا بدلا من 30 ريال.
مناصفة المدرجات
أغضب تقسيم المدرجات مناصفة بين جماهير الناديين بواقع 50 % لكل طرف، جماهير نادي أبها كون ناديها المضيف، ويحق له أن يحصل على 70 % من مدرجات الملعب، وهو حق مشروع، إلا أنه عدت ذلك عدم حفظ لحقوق ناديها وجماهيره التي تأمل أن تكون الأكثر حضورا ومساندة له من جماهير المنافس.
أرقام متفاوتة
خلال الجولات الـ12 الماضية خاض الفريقان عدة مواجهات على ملعب مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الرياضية في المحالة، وكان الحضور الجماهيري متفاوتا، فضمك سجلت جماهيره الحضور الأكبر بواقع ما يفوق 14 ألف مشجع خلال مباراته أمام الاتحاد في الجولة الثالثة، التي كسبها فارس الجنوب 2 /1، فيما كان الحضور الجماهيري الأبهاوي الأكبر في الجولة الخامسة أمام الاتفاق بحضور زاد عن 8 آلاف مشجع، علما بأن سعة الملعب الجماهيرية 16 ألف مشجع، ويحصل النادي المضيف على مليون ريال في حال تجاوز الحضور الجماهيري نصف السعة الجماهيرية للإستاد، أو 10 آلاف مشجع في الملاعب التي تفوق سعتها 20 ألف مشجع.
تحضيرات مكثفة
رفع مدربا القطبين، التونسي عبدالرزاق الشابي في أبها، والجزائري نور الدين بن زكري في ضمك من وتيرة تحضيراتهما للقمة المنتظرة، إذ ركز الشابي، على التدريبات الفنية والتكتيكية، وإغلاق مناطقه الخلفية، ومباغتة المنافس بالهجمات السريعة، واستغلال المساحات. وفي ضمك أخضع بن زكري اللاعبين إلى مران اعتيادي تخللته عدة جمل فنية مثل كيفية إنهاء الهجمات، مع الاعتماد على الأطراف وتنويع اللعب، ومراقبة المنافس وعدم منحه المساحات، والضغط على حامل الكرة.
-20 ريالا قيمة تذاكر الدرجة الموحدة
-50 ريالا قيمة تذاكر الدرجة الأولى
-رفع أسعار التذاكر أعضب الجماهير
-عشاق أبها مستاؤون من تقسيم المدرجات
-مدربا القطبين رفعا من وتيرة التحضيرات