أطاحت الجهات الأمنية ظهر أمس، بمطلوبين بعد تبادل إطلاق النار مع رجال الأمن في حي العنود بالدمام.
وتعد هذه العملية الثانية منذ ما يقارب 7 أشهر حين تمكنت من تحييد خطر مطلوبين في تاروت، وأكدت مصادر مطلعة أن المطلوبين أمنيا تشتتوا بعد أحداث العوامية التي قضت على معظمهم، ومع القضاء على آخر خلاياهم في محافظة القطيف بدؤوا بالهروب لمناطق أبعد لتجنب متابعة الجهات الأمنية.
تدخل سريع
أوضح أحد سكان حي العنود المواطن عبدالهادي البن صالح لـ«لوطن»، أن المطلوبين حاولا الهروب من الجهات الأمنية عبر اقتحامهما أحد المنازل ومن ثم تسلق سور المنزل الخلفي وأثناء ذلك تمت مداهمتهما ومحاصرتهما إلا أنهما رفضا الاستلام وبادرا بإطلاق النيران على الجهات الأمنية وتم قتلهما خلال العملية التي استغرقت ما يقارب 30 دقيقة في تدخل سريع حال دون تعرض أهالي الحي لأي ضرر.
مراقبة أمنية
بين صالح أن المطلوبين ليسا من أهالي حي العنود ويبدو أنهما مراقبان من الجهات الأمنية منذ دخولهما الحي سيرا على الأقدام وبحوزتهما أسلحة، مؤكدا أن مركبتهما تعرضت إلى الرصاص جراء علمية تبادل النار بينهما والقوات الأمنية.
خلايا نائمة
أوضح المتخصص في علم الإجرام ومكافحة الإرهاب البروفيسور يوسف الرميح لـ«الوطن»، أن الإرهاب يضعف ويقوى بناء على معطيات خارجية وداخلية، والخارجية مدعومة من إيران والجهات المعادية ودائما ما تحاول زرع خلايا نائمة، وقال إن هناك خلية قد تغطي على أخرى أو خلية تخترق أمنيا وهناك حسابات خارجية وداخلية، مشيرا إلى أن تغيير مواقع المطلوبين بعد أن تم القضاء عليهم في العوامية هو محاولة للتشتيت، حيث إنهم دائما يبحثون عن الأماكن التي كانت فيها قوة أمنية مشددة ثم قلّت تلك القوة أو أزيلت الحواجز وتظهر تلك الخلايا لإثارة الخلايا الأخرى وتكون رسائل للبقية أو لإظهار الولاء.
سرطان العصر
بين الرميح أن عدم استسلام المطلوبين دائما يعود إلى أدائهم القسم للخلية وولائهم لها حتى الموت لأن أدمغتهم غسلت تماما وفسدت أفكارهم وأخذوا معلومات بأنهم يتبعون الدين الصحيح، وللأسف يقومون بتفجير بلادهم وأهاليهم وهذا يبعث لنا برسائل إلى المجتمع السعودي أولا أن الإرهاب لم ينته وإنما يضعف مثل الفيروس وينهض من جديد، وهذا يفرض علينا بأن نستمر في حملات التوعية الفكرية من الروضة إلى الجامعات وتوعية الشباب والكبار بأن الإرهاب هو سرطان هذا العصر ويجب التعامل معه بجدية وقوة.
وتداولت أمس، منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر من خلالها أصوات إطلاق النار بين رجال الأمن والمطلوبين أمنيا، كما أظهرت مقاطع الفيديو الوجود الأمني الكثيف لرجال الأمن في حي العنود بالدمام؛ لحفظ سلامة المواطنين وتحييد خطر المطلوبين.
عمليات استباقية
2019
25 ديسمبر
مقتل مطلوبين خلال عملية أمنية في حي العنود بالدمام
12 مايو
قوة أمن الدولة تُسقط خلايا إيران الإرهابية بالقطيف
07 أبريل
4 مسلحين يستهدفون نقطة أبوحدرية بالقنابل.. مقتل اثنين والقبض على آخرين
08 يناير
مقتل عدد من المطلوبين أمنيا في القطيف
وتعد هذه العملية الثانية منذ ما يقارب 7 أشهر حين تمكنت من تحييد خطر مطلوبين في تاروت، وأكدت مصادر مطلعة أن المطلوبين أمنيا تشتتوا بعد أحداث العوامية التي قضت على معظمهم، ومع القضاء على آخر خلاياهم في محافظة القطيف بدؤوا بالهروب لمناطق أبعد لتجنب متابعة الجهات الأمنية.
تدخل سريع
أوضح أحد سكان حي العنود المواطن عبدالهادي البن صالح لـ«لوطن»، أن المطلوبين حاولا الهروب من الجهات الأمنية عبر اقتحامهما أحد المنازل ومن ثم تسلق سور المنزل الخلفي وأثناء ذلك تمت مداهمتهما ومحاصرتهما إلا أنهما رفضا الاستلام وبادرا بإطلاق النيران على الجهات الأمنية وتم قتلهما خلال العملية التي استغرقت ما يقارب 30 دقيقة في تدخل سريع حال دون تعرض أهالي الحي لأي ضرر.
مراقبة أمنية
بين صالح أن المطلوبين ليسا من أهالي حي العنود ويبدو أنهما مراقبان من الجهات الأمنية منذ دخولهما الحي سيرا على الأقدام وبحوزتهما أسلحة، مؤكدا أن مركبتهما تعرضت إلى الرصاص جراء علمية تبادل النار بينهما والقوات الأمنية.
خلايا نائمة
أوضح المتخصص في علم الإجرام ومكافحة الإرهاب البروفيسور يوسف الرميح لـ«الوطن»، أن الإرهاب يضعف ويقوى بناء على معطيات خارجية وداخلية، والخارجية مدعومة من إيران والجهات المعادية ودائما ما تحاول زرع خلايا نائمة، وقال إن هناك خلية قد تغطي على أخرى أو خلية تخترق أمنيا وهناك حسابات خارجية وداخلية، مشيرا إلى أن تغيير مواقع المطلوبين بعد أن تم القضاء عليهم في العوامية هو محاولة للتشتيت، حيث إنهم دائما يبحثون عن الأماكن التي كانت فيها قوة أمنية مشددة ثم قلّت تلك القوة أو أزيلت الحواجز وتظهر تلك الخلايا لإثارة الخلايا الأخرى وتكون رسائل للبقية أو لإظهار الولاء.
سرطان العصر
بين الرميح أن عدم استسلام المطلوبين دائما يعود إلى أدائهم القسم للخلية وولائهم لها حتى الموت لأن أدمغتهم غسلت تماما وفسدت أفكارهم وأخذوا معلومات بأنهم يتبعون الدين الصحيح، وللأسف يقومون بتفجير بلادهم وأهاليهم وهذا يبعث لنا برسائل إلى المجتمع السعودي أولا أن الإرهاب لم ينته وإنما يضعف مثل الفيروس وينهض من جديد، وهذا يفرض علينا بأن نستمر في حملات التوعية الفكرية من الروضة إلى الجامعات وتوعية الشباب والكبار بأن الإرهاب هو سرطان هذا العصر ويجب التعامل معه بجدية وقوة.
وتداولت أمس، منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر من خلالها أصوات إطلاق النار بين رجال الأمن والمطلوبين أمنيا، كما أظهرت مقاطع الفيديو الوجود الأمني الكثيف لرجال الأمن في حي العنود بالدمام؛ لحفظ سلامة المواطنين وتحييد خطر المطلوبين.
عمليات استباقية
2019
25 ديسمبر
مقتل مطلوبين خلال عملية أمنية في حي العنود بالدمام
12 مايو
قوة أمن الدولة تُسقط خلايا إيران الإرهابية بالقطيف
07 أبريل
4 مسلحين يستهدفون نقطة أبوحدرية بالقنابل.. مقتل اثنين والقبض على آخرين
08 يناير
مقتل عدد من المطلوبين أمنيا في القطيف
