كميات غاز كبيرة
كشف وزير الطاقة في معرض رده على سؤال لـ«الوطن»: عن حجم كميات الغاز المتوقعة في حقل الدرة، قائلا إن جميع معطيات الدراسات تشير إلى أن المنطقة واعدة وتحتوي كميات غاز كبيرة.
وقال في تصريحات على هامش الحفل «لن يكون هناك تأثير على قرارات أوبك + المتعلقة بخفض الإنتاج ونحن والكويت لدينا التزامات باجتماعات أوبك +، ونؤكد للرأي العام العالمي أن ما سوف تنتجه المملكة والكويت من الوفرة والخفجي جزء لا يتجزأ من إنتاج الكويت وضمن حصص الإنتاج في الاتفاقيات الدولية وذلك ليس فيه أي لبس، وهناك من حاول الترويج لذلك للتأثير على الأسعار».
وأوضح أن ما حدث هو توافق وليس اتفاقا نظرا لما يربط البلدين من روابط مشتركة تاريخية تتعدى الثروات الطبيعية إلى الثروات البشرية، مؤكدا أن هناك وضوحا وترتيبات أكثر قدرة على تمكين عملياتهما المشتركة وتعزز المناطق التي تعمل بها هذه الشركات.
العلاقات السعودية الكويتية
أكد وزير الطاقة أن «العلاقات السعودية الكويتية أفضل نموذج يمكن الامتثال به في العلاقات بين الدول»، مشددا على أن الاتفاق لم يكن ليتم لولا اهتمام قيادة البلدين وتأطيرهم 6 أسس للتفاوض، وأشكر ولي العهد على ثقته ودعمه لي في تولي هذا الملف. إن ما جبلنا عليه هو من أسسا هذه العلاقة، الرمزان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وأمير الكويت صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد، وأن الامتزاج نشعر به وروابطنا أكبر من الاتفاقيات التي وجدت فقط لتثبيت بعض الأمور.
النقلة النوعية لمحافظة الخفجي
أبان وزير الطاقة أن النقلة النوعية لمحافظة الخفجي تجسد هذا الهدف وأن الشركات الوطنية هي الأكثر قدرة على تجسيد كل احتياجاتها من هذه التنمية، في إشارة إلى شركة أرامكو لأعمال الخليج والشركة الكويتية لنفط الخليج، مبينا أن إعادة الإنتاج من المنطقة مهم مع التأكيد على أن السعودية والكويت ملتزمة بجميع الاتفاقات الدولية بما فيها اتفاق أوبك بلس.
وأشار إلى أن الخفجي ستعود لوضعها الطبيعي من حيث الإنتاج بنهاية 2020، مشيرا إلى أن حقل غاز الدرة لم تتم الاستفادة منه وهو درة كما يسمى، وعلينا أن نعجل باستخدامه ولكلا بلدينا، حيث إن توفير الغاز من الدرة يعزز من اقتصاد البلدين.
وقال إن تطوير منطقة الخفجي لتكون مدينة صناعية بات ممكنا بما يحقق تنمية وفرصا للعمل للمواطنين والمواطنات وغيرهم من دول العالم، ومن الممكن أن تتحول الخفجي إلى منطقة صناعية وتعزز هذا التوجه.
جهود ولي العهد
نوه الأمير عبدالعزيز بن سلمان بجهود ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي كان حريصا على متابعة إنهاء هذا التوافق، وأسهمت رؤيته في تأسيس كثير من نقاط التوافق، مبينا في الوقت نفسه أنه لا يجمعنا والكويت حدود واتفاقيات، بل دم وعرق ونسب ومصير مشترك وتاريخ مشترك أكثر من روابط ثروات طبيعية وما يبقى هو الثروات البشرية ونعلمه للأجيال القادمة.
إنجاز تاريخي
أوضح وزير الطاقة والكهرباء والماء الكويتي الدكتور خالد الفاضل أن مشاعر الفرحة كبيرة، لذا فضلت الحديث الارتجالي ليكون الحديث نابعا من القلب إلى القلب، بما أننا اليوم نشهد تتويجا جديدا للعلاقة الكويتية السعودية الراسخة، لذا فإن التوافق ليس غريبا على العلاقات بين البلدين.
وأضاف: نبارك لكم هذا الإنجاز التاريخي ونشكر الأمير عبدالعزيز بن سلمان الذي كان معنا في الملف منذ البداية وحتى اليوم، ومن الكويت الظفيري رئيس لجنة الحدود ورئيس مجلس الأمة ورئيس الوزراء ووزير الخارجية.
وأبان أن الكويت دائما ملتزمة بالقرارات الدولية وتخفيض النفط في أوبك + والإنتاج لا يؤثر على الالتزامات، ومبروك هذا الاتفاق مجددا.
معلومات عن المنطقة المقسومة
المساحة: 5770 كيلومترا مربعا.
لم يشملها اتفاق ترسيم الحدود بين السعودية والكويت
في عام 1961 دشن الملك عبدالعزيز والشيخ عبدالله السالم أول شحنة نفط من المنطقة المقسومة
تم الاتفاق على تقسيم المنطقة المحايدة في 1965
اتفاق عام 1965 بين السعودية والكويت أعطى حقوقا متساوية بالثروات الطبيعية في المنطقة المقسومة
يقع في المنطقة المقسومة حقلا الخفجي والوفرة الغنيان بالنفط
توقف إنتاج النفط من المنطقة المقسومة في 2014 لأسباب بيئية
وقف إنتاج النفط من المنطقة المقسومة حجب 500 ألف برميل نفطي يوميا
إنتاج النفط من المنطقة المقسومة يشكل 0.5 % من الإنتاج العالمي
إنتاج حقل الخفجي المشترك وصل إلى 300 ألف برميل يوميا قبل إيقافه
استعدادات وجاهزية المنطقة لبدء الإنتاج
معاينة 6000 معدة وجهاز
16 مليون ساعة عمل خالية من إصابات مهدرة للوقت
تدريب 1439 عاملا على السلامة و1750 على التشغيل
إجراء صيانة شاملة لأكثر من 5200 صمام
60 يوما فترة الاستعدادات لبدء التشغيل والإنتاج
30 يوما البدء التدريجي للإنتاج
إمكانية تصدير الغاز ومكثفاته بعد الوصول لمستوى إنتاج مستمر