استقبل مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة منذ بداية موسم العمرة وحتى الآن مليونين و400 ألف معتمر، بزيادة بلغت 109 % عن العام الماضي، على متن 14 ألف و200 رحلة، بزيادة عدد رحلات تقدر بنحو 62% عن العام الماضي، فيما استقبل ميناء جدة الإسلامي 20 ألف معتمر.

وأوضح رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الدكتور فيصل بن حمد الصقير خلال زيارته التفقدية لمجمع صالات الحج والعمرة بمطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة أمس - رافقه فيها مدير عام مطار الملك عبد العزيز الدولي المهندس محمد بن أحمد عابد - أن الهيئة بالتعاون مع القطاعات الحكومية والأهلية تعمل على تحقيق راحة ضيوف الرحمن وتأمين سلامتهم بدءاً من قدومهم وحتى عودتهم إلى ديارهم.

وشملت الزيارة صالات القدوم والمغادرة وبعض المرافق الحيوية في المجمع للوقوف على الاستعدادات والإمكانات التي وفرتها المملكة لاستقبال ومغادرة ضيوف بيت الله الحرام من المعتمرين خلال شهر رمضان المبارك الجاري، التي من شأنها أن تعمل على تسهيل حركتي قدوم وسفر المعتمرين بكل يسر وطمأنينة.

وقال الدكتور الصقير إن مطاري الملك عبدالعزيز الدولي بجدة والأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة يعدان أول مرفقين يقدمان خدماتهما للمعتمرين عند قدومهم جواً، لذلك فإن الهيئة كرست جهودها مع بقية القطاعات الأخرى بإعداد الترتيبات العملية لاستقبال المعتمرين عند قدومهم، وبخاصة خلال شهر رمضان الذي يشهد كثافة في أعداد المعتمرين مقارنة بالأعوام السابقة، مشيراً إلى أن كثافة الحركة الجوية والمسافرين التي يشهدها المطاران تستوجب على جميع العاملين ضرورة تكثيف الجهود لخدمة ضيوف بيت الله الحرام لتسهيل أداء عمرتهم بكل طمأنينة.

من جهة أخرى، أوضح مدير ميناء جدة الإسلامي الكابتن ساهر طحلاوي أن المنفذين الجوي والبري في جدة لهما النصيب الأكبر من رحلات العمرة والحج، مشيراً إلى أن عدد المعتمرين الواصلين منذ بداية الموسم نحو 20 ألف معتمر فقط من السودان ومصر.