استغلال النساء في عمليات إرهابية
أكد الإرياني أن ذلك «يندرج ضمن محاولات الميليشيا الحوثية استخدام النساء في عملياتها الإرهابية، والتدمير الممنهج للقيم والأعراف والعادات والتقاليد اليمنية التي تكرم المرأة وتمنحها مكانة خاصة وتجرم استخدامها في أعمال العنف والزج بها في الصراعات السياسية»، ودعا الوزير اليمني المنظمات الدولية العاملة في مجال حقوق المرأة والمناهضة للعنف ضد النساء وكافة الحقوقيين والنشطاء لإدانة هذه الممارسات «الإجرامية» وكافة أشكال الاعتداء الذي تتعرض له المرأة في مناطق سيطرة الميليشيا الحوثية، والضغط للحيلولة دون استخدامها في الأعمال القتالية.
صمت غير مبرر
قال وزير الإعلام اليمني، إن «صمت المجتمع الدولي إزاء هذه الممارسات الإرهابية وعمليات تجريف وغسل عقول الأطفال والنساء والشباب في اليمن من قبل الميليشيا الحوثية غير مبرر»، مشددا على أن «الجميع سيدفع الثمن غاليا إن لم يتم التصدي لجرائم الحوثيين وممارساتهم الإرهابية كما حدث مع التنظيمات الإرهابية الأخرى».
دعوة للحفاظ على اتفاق الرياض
أكد وزير الخارجية اليمني، محمد الحضرمي أمس، أن الهدف من اتفاق الرياض الموقع بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، الحفاظ على الدولة اليمنية وأمنها واستقرارها وسلامة ووحدة أراضيها وليس تغيير شكلها، وقال الحضرمي، في تغريدة على حساب الخارجية اليمنية على تويتر، إن «اتفاق الرياض أتى لتوحيد الصفوف وليس تشطيرها. أتى لمواجهة الحوثي ولم يأت لتغذية أي مشاريع تشطيرية»، في إشارة إلى المجلس الانتقالي الجنوبي. وأضاف: «اتفاق الرياض ليس منصة عبور بل هو خطوة هامة لاستعادة الدولة اليمنية». وتأتي تغريدة الحضرمي عقب تصريحات لرئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس قاسم الزُبيدي، السبت، خلال اجتماع للقيادة المحلية للمجلس في عدن، قال فيها إن «اتفاق الرياض محطة تاريخية توجت بتحقيق الاعتراف بالمجلس والجنوب وقضيته، ليبدأ شعب الجنوب مرحلة جديدة من النضال، من خلال المشاركة في المحافل الدولية ليتجاوز الجنوب بالتالي مرحلة الإقصاء التي عانى منها خلال الفترة الماضية، وذلك على طريق تحقيق هدف التحرير والاستقلال واستعادة الدولة».
يذكر أن الحكومة اليمنية وقعت مع المجلس الانتقالي الجنوبي، برعاية المملكة العربية السعودية في 25 نوفمبر المنصرم، اتفاق الرياض لإنهاء التوتر والتصعيد العسكري بين الحكومة اليمنية وقوات المجلس الانتقالي المدعومة من الإمارات على خلفية سيطرة قوات المجلس على العاصمة المؤقتة عدن، وهو ما قد يساعد في التقدم في مشاورات الحل النهائي بحسب العديد من الخبراء.
حملة الحوثي لتجنيد طالبات المدارس
إلحاقهن بتشكيلات نسوية مسلحة
استخدامهن في مهام التجسس على الجلسات النسائية
مداهمة المنازل وقمع الاحتجاجات
إلحاقهن بدورات تعبوية وإخضاعهن لبرامج تدريبية