تجاهل وصمت
بعد أن تجاهل متحدث التعليم العالي طارق الأحمري الرد والإجابة على استفسارات الصحيفة حول العطل الذي أصاب النظام في بريدين مرسلين له الأول في تاريخ 14 نوفمبر، والآخر في 27 نوفمبر، نشرت «الوطن» تقريرين صحفيين عن تعطل نظام سفير، إلا أن الصحيفة لم تتلق أي رد من قبل وزارة التعليم ومتحدثها لتوضيح المشكلة وإعطاء إجابات للمبتعثين الذين لا تزال حياتهم العلمية والمعيشية متأزمة وسط الصمت.
أعباء مادية
وفقاً لمعلومات اطلعت عليها «الوطن» من قبل عدد من المبتعثين في الخارج، فقد كلف استمرار عطل نظام سفير 2 أعباء مادية على بعضهم بتحملهم نفقات التذاكر لمرافقيهم، إضافة إلى إشكاليات كبيرة في صرف المكافآت والمستحقات المالية، وتعطل وصول الضمان المالي لبعض الطلاب.
تجاهل الشكاوى
طالب رؤساء الأندية الطلابية السعودية في الجامعات الأميركية بإرسال ضمان مالي لمدة فصل دراسي واحد للطلبة المحتاجين، حتى لا يتضرر الطلاب من حذف المواد، وتفويض قسم التذاكر لمتابعة طلبات التذاكر بشكل مباشر مع الطلبة عبر الإيميل، مؤكدين أن العاملين عبر الدعم الفني في خطوط الاتصال يتجاهلون الرد عند الرفع إليهم بوجود مشكلة يواجهها الطالب. وأكد رؤساء الأندية وجود بطء شديد في النظام وبشكل مستمر، مع وجود أخطاء في المعلومات الشخصية والدراسية للطلبة ومرافقيهم، كذلك تواريخ انتهاء البعثة حتى بعد تحديث بيانات الطلاب.
خدمات سريعة
بحسب إعلان سابق للوزارة فإن سفير 2 سيقلص بعد تدشينه من تواجد 521 مشرفا دراسيا حاليا بشكل عملي ومنهجي، ليحصل المبتعث على خدمات سريعة ومميزة وفعالة وذات جودة عالية، وقاد مشروع تطوير خدمة سفير 2 للمبتعثين الذي دشنه وزير التعليم الدكتور حمد محمد آل الشيخ في الملحقية الثقافية بباريس بتاريخ 9 أكتوبر الماضي إلى أتمتة 58 خدمة من أصل 88 خدمة إلكترونية، حيث إن جميع الخدمات التي يحتاجها الطالب هي خدمات إلكترونية 100%.
برنامج سفير
معاناة المبتعثين مع نظام سفير1
الإعلان عن إمكانية تطوير النظام
أصبح نظام سفير 2 بديلا
النظام لا يعمل منذ شهرين