تجويد المخرجات
أوضح القحطاني، أن الجامعة تتشرف بوجود طلابها على منصة التتويج في المحافل الوطنية، وهذا يدل على العمل والجهود الجبارة التي تبذلها الجامعة بمختلف مؤسساتها لتجويد مخرجاتها، مشيدا بكلية الهندسة والعاملين فيها على الجهود المبذولة لهذا التتويج. من جهته، أكد فهد الشريهي أن الجائزة طوال سنواتها تدعم الطلاب في الجامعات، وتنمي الحس البحثي والابتكاري لديهم، مؤكدا أن هذا العام تم فتحها لجميع الجامعات بالمملكة، بعد أن كانت مقتصرة على عدد محدود من الجامعات، ووجود جامعة جازان ضمن قائمة المتوجين ينعكس على جودة مخرجاتها وتطورها العلمي والبحثي. وأضاف الشريهي، بأن المملكة مليئة بالكفاءات ونأمل منهم كل خير، وعلى الجامعات إبرازها بشكل جيد، لأنهم مستقبل هذا الوطن.
الجوائز التشجيعية
قال عميد كلية الهندسة بجامعة جازان أحمد أبوطالب، إن «هذا التكريم يعد تتويجا للجامعة وخريجيها المميزين، خلال الأعمال والمشاريع الابتكارية التي قدمها الطلاب خلال دراستهم في السنة الأخيرة بالجامعة». وبين أبوطالب أن جائزة «سابك» لمشاريع التخرج في الهندسة الكيميائية، هي إحدى الجوائز التشجيعية المهمة لأبنائنا الطلاب في مجال الهندسة الكيميائية، وتستهدف إشعال روح التنافس العلمي بين الطلاب لإنتاج مشاريع بحثية مميزة، وتهدف إلى تحقيق تنمية رائجة في جميع المجالات الصناعية والهندسية، والإسهام في بناء الاقتصاد المعرفي وتحقيق رؤية المملكة 2030. وأشار إلى أن المشاريع تتضمن العمل التجريبي، والعمل التصميمي، والعمل المبتكر، مهيبا بكل طلاب كلية الهندسة والكليات الأخرى، للاستفادة من الفرص والإمكانات التي تقدمها الجامعة، وكذلك الفرص التي توفرها الشركات العالمية والعملاقة الرائدة كـ«سابك» لإنتاج مشاريع بحثية مميزة، رفعة لهذا الوطن، وتحقيقا لتطلعات ولاة الأمر وتطلعات جامعة جازان للارتقاء بالمجال العلمي والبحثي. وختمت الفعالية بحفل تكريم للطلاب الفائزين وأخذ اللقطات التذكارية.