في الوقت الذي أكد مصدر مقرّب أن تيار المستقبل لن يشارك في الحكومة اللبنانية الجديدة، أعلنت كتلة حزب الله النيابية عن ترشيح الوزير السابق حسان دياب لرئاسة الحكومة اللبنانية، وذلك عقب بدء الرئيس ميشال عون، أمس، الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس لحكومة جديدة.
وأعلن النائب اللبناني سمير الجسر باسم كتلة «تيار المستقبل»، أن الكتلة لم تسم أحدا لرئاسة الحكومة اللبنانية الجديدة، وعلل ذلك بالقول «لأننا كنا نريد حكومة اختصاصيين».
بدء الاستشارات
وبدأت صباح الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة في قصر بعبدا والتي تستمر يوما واحدا، وذلك بعد تأجيل لأسبوعين متتاليين جراء تعثّر القوى السياسية في التوافق على مرشح لتشكيل حكومة.
تسمية دياب
وبعد ساعات من إعلان الحريري أنه لم يعد مرشحاً لرئاسة الحكومة، نقلت وسائل إعلام محلية توافق حزب الله، مع عون وحلفائهما، وتشكيل أكثرية برلمانية وتسمية وزير التربية الأسبق حسان دياب، الذي يشغل حاليا منصب نائب رئيس الجامعة الأميركية في بيروت.
وبدأ عون الاستشارات بلقاء الحريري الذي اكتفى بمعايدة الصحفيين والقول «الله يوفق الجميع»، ولم تسم كتلة الحريري، التي تضم 18 نائبا بعد لقائها عون أحدا لرئاسة الحكومة، فيما امتنع كل من رئيسي الحكومة السابقين نجيب ميقاتي وتمام سلام عن تسمية أي مرشح، مبديين اعتراضهما على تسمية حسان دياب.
وفي المقابل، سمّت كتلة حزب الله، التي تضم 12 نائبا، دياب لتكليف رئاسة الحكومة، وقال رئيسها محمد رعد بعد لقاء عون «نأمل في حال سمّته الأكثرية أن يوفق في مهامه»، داعيا كافة القوى السياسية لإبداء مثل هذا التعاون.
وأعلن النائب اللبناني سمير الجسر باسم كتلة «تيار المستقبل»، أن الكتلة لم تسم أحدا لرئاسة الحكومة اللبنانية الجديدة، وعلل ذلك بالقول «لأننا كنا نريد حكومة اختصاصيين».
بدء الاستشارات
وبدأت صباح الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة في قصر بعبدا والتي تستمر يوما واحدا، وذلك بعد تأجيل لأسبوعين متتاليين جراء تعثّر القوى السياسية في التوافق على مرشح لتشكيل حكومة.
تسمية دياب
وبعد ساعات من إعلان الحريري أنه لم يعد مرشحاً لرئاسة الحكومة، نقلت وسائل إعلام محلية توافق حزب الله، مع عون وحلفائهما، وتشكيل أكثرية برلمانية وتسمية وزير التربية الأسبق حسان دياب، الذي يشغل حاليا منصب نائب رئيس الجامعة الأميركية في بيروت.
وبدأ عون الاستشارات بلقاء الحريري الذي اكتفى بمعايدة الصحفيين والقول «الله يوفق الجميع»، ولم تسم كتلة الحريري، التي تضم 18 نائبا بعد لقائها عون أحدا لرئاسة الحكومة، فيما امتنع كل من رئيسي الحكومة السابقين نجيب ميقاتي وتمام سلام عن تسمية أي مرشح، مبديين اعتراضهما على تسمية حسان دياب.
وفي المقابل، سمّت كتلة حزب الله، التي تضم 12 نائبا، دياب لتكليف رئاسة الحكومة، وقال رئيسها محمد رعد بعد لقاء عون «نأمل في حال سمّته الأكثرية أن يوفق في مهامه»، داعيا كافة القوى السياسية لإبداء مثل هذا التعاون.
