أكد نائب رئيس المجلس البلدي بمحافظة أحد رفيدة سعد بن دايل، أن المجلس عقد خلال الفترة الماضية 96 جلسةً، منها جلستان طارئتان، واتخذ 186 قراراً لم ينفذ منها سوى 47 قرارا.
جاء ذلك خلال استضافة مركز آل زلفة الثقافي والحضاري في قرية المراغة بالمحافظة، مساء أول من أمس، أعضاء المجلس البلدي في المحافظة، وممن سيخوضون الانتخابات للدورة المقبلة، وذلك ضمن ندوته الرابعة لفعاليات صيف 1432.
وأشار ابن دايل، إلى أن المجلس عقد لقاءات كثيرة مع الأهالي، واعتمد الميزانيات المقترحة للبلدية لثلاث سنوات ماضية مع إدخال تعديلات عليها، وحصر 14 مخططاً، ونفذ أعضاء المجلس زيارات للوزارة لمتابعة المشاريع، وسعى مع البلدية في أرض المعهد المهني والصناعي حتى تسليمها للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، بمساحة 128 ألف متر، وقدم فكرة تدريب موظفي البلدية، كما وجه المجلس بطريق رديف لربط أحد رفيدة بخميس مشيط من القرحاء لشارع الحملات، وتحويل صيانة شارع الملك خالد إلى أحياء صفوان، والعرق، والمعلاة، إضافة للاتفاق بين البلدية والمجلس على موقع شرق المحافظة لمبنى كلية التقنية.
من جانبه، بين رئيس المجلس سعيد مشبب آل عطيف، أن المجلس هو الوحيد على مستوى المملكة الذي عاصر ثلاثة رؤساء بلديات، مثمنا للرئيس الحالي مسفر الوادعي تعاونه.
عقب ذلك، تحدث عميد كلية الهندسة بجامعة نجران عضو المجلس الدكتور محمد عبدالله دهام، حول العقبات التي تعترض سير أعمال البلديات ومجالسها.
وطالب المواطن أحمد بن حسين الشريف، بعدم تكرار تجربة نفق خميس مشيط المتعثر في محافظة أحد رفيدة في إشارة إلى تصريح لأمين المنطقة يؤكد أن الأنفاق أكثر جدوى من الجسور، الأمر الذي أكد معه الشريف أن هذا يتعارض مع طبيعة المنطقة وجغرافيتها، وهو ما شاطره الرأي أعضاء المجلس مؤكدين ألا نية للبلدية في تنفيذ مشروع تقاطع الصوامع بواسطة الأنفاق وأن المشروع ودراساته تشير إلى جسور وفق أحدث التصاميم العالمية.
وفي سؤال لـ"الوطن" عن مدى صحة المعلومات التي تشير إلى رغبة الأعضاء المنتخبين خوض التجربة مرة أخرى، أكد رئيس المجلس أنه لا صحة لذلك وألا نية للجميع للترشح مرة أخرى.