شهد أمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن مشعل، مساء أمس بمركز الأمير سلطان الحضاري في محافظة الرس، حفل تكريم 20 متميزا ومتميزة بجائزة الشيخ حمد بن منصور المالك للأداء التعليمي المتميز والمقامة بتنظيم إدارة التعليم في المحافظة، بحضور وكيل إمارة المنطقة الدكتور عبدالرحمن الوزان، ومستشار أمير القصيم إبراهيم الماجد، ومحافظ الرس حسين العساف ورئيس هيئة الصحفيين السعوديين خالد المالك، وعدد من رؤساء التحرير في عدد من الصحف المحلية، وأبناء راعي الجائزة، ومسؤولي المنطقة، وأولياء الأمور.
معرض
اطلع أمير منطقة القصيم فور وصوله على معرض للدكتور حمد الصيخان، وما يحتويه من أدوات ومواد للتعليم القديم المستخدم خلال تلك الفترة، بعد ذلك اطلع سموه على منصة كتاب بعنوان «حمد منصور المالك سجل حافل بالعطاء»، والذي أسهم ومنذ عام 1312، وحتى عام 1412 في العديد من المبادرات الخادمة لقطاع التعليم بمحافظة الرس، وسعى إلى افتتاح المدرسة السعودية الأولى بالمحافظة عام 1363، وكرس حياته سعيا لاستقطاب المشاريع التنموية والمؤسسات الحكومية، مستثمرا جهده وماله ووقته في خدمة محافظته. عقب ذلك توجه لمقر الحفل المقام بهذه المناسبة، حيث عُزف السلام الملكي، عقب ذلك انطلقت فقرات الحفل بآيات من الذكر الحكيم، بعد ذلك أشار مدير إدارة التعليم بمحافظة الرس سليمان الطعيسي إلى أن الإدارة عملت على توجيهات وزير التعليم بتحفيز أبنائها بشتى صور التكريم، مبينا أن مبادرة أبناء الشيخ حمد منصور المالك من خلال إطلاق جائزة بكافة فئات التميز إضافة جديدة وتجسيد لثقافة الجودة في العمل والتميز في الأداء التربوي، وتهيئة مناخ تحفيزي يرتقي بالأداء وصناعة التكريم اللائق لكل متميز ومتميزة، مثمنا دعم الأمير فيصل بن مشعل الدائم لتعزيز التميز بقطاع التعليم وتحفيز أبنائه في محافظة الرس وكافة أنحاء المنطقة، بعد ذلك قُدّم عرض مرئي بعنوان «ما زال حياً» يستعرض تاريخ حمد منصور المالك خلال مسيرته وحياته منذ عام 1322، وخطواته التي اهتمت بتعزيز العلم والتعلم بمحافظة الرس خلال تلك الفترة، ومساهمته بافتتاح المدرسة السعودية الأولى عام 1363، وتكليف عبدالله العرفج -رحمه الله- مديرا لها.
جهود
أكد رئيس هيئة الصحفيين السعوديين خالد حمد المالك خلال كلمته نيابة عن أبناء راعي الجائزة حمد بن منصور المالك، رحمه الله، على أن الحكايات بالتعليم تروى وتقال ويتحدث عنها الجميع، وما هذه الجائزة إلا مواكبة لما كان وما سيكون، ومن يتتبع مسيرة التعليم يجد العديد من القصص والتحديات والمواجهات الصعبة والظروف القاسية التي واجهتها إمكانات محدودة، يقابلها تجاوز لكل هذه المعوقات في وقتنا الحاضر بفضل دعم القيادة، والتي خطت بكل ثقة نحو هذا الإبهار الذي تحقق في دعم التعليم وتحقيق العديد من المخرجات للأجيال، مبينا أن ما قدمه حمد المالك كان سلاحه الذي خدم به أبناء محافظة الرس، من خلال افتتاح أول مدرسة حكومية في زمن لم يكن فيه الوعي عالياً لأهمية التعليم، مؤكدا على أن محافظة الرس وصلت اليوم إلى أكثر من 23 ألف طالب وطالبة يدرسون في أكثر من 50 قسما أكاديميا ويتلقون تعليمهم في 10 كليات متخصصة، بالإضافة إلى 400 مدرسة للبنين والبنات يتلقى من خلالها 40 ألف طالب وطالبة تعليمهم، بعد أن كانوا عشرات الطلاب في مدرسة واحدة، مقدما شكره وتقديره لأمير منطقة القصيم على دعمه وتشجيعه الدائم للمجال التعليمي في كل أنحاء المنطقة، بعد ذلك قدم أوبريت بعنوان «الشموخ».
تدشين
إثر ذلك دشّن أمير منطقة القصيم الدورة الثانية من جائزة الشيخ حمد منصور المالك للأداء التعليمي المتميز بمحافظة الرس. وأكد أمير منطقة القصيم على أن كل جائزة لتكريم المتميزين في التعليم من طلاب وطالبات هي تكريم لي شخصيا، كونها تصب في تشجيع وتحفيز مخرجات التعليم، مبينا على أن جائزة الشيخ حمد منصور المالك للمتميزين في التعليم سوف تسهم في دعم الإبداع والتميز في محافظة الرس، مشيدا بكافة الأعمال المقدمة لخدمة أبناء المحافظة عبر هذه الجائزة، وبمبادرة أبناء الشيخ حمد المالك بإطلاق جائزة باسم والدهم للتميز العلمي، والذي له أياد بيضاء وجهود عظيمة في تأسيس التعليم بمحافظة الرس، مؤكدا على أن تسابق أبناء المنطقة ورجال الأعمال على إطلاق جوائز للمتميزين علميا هو مقياس لوعي المجتمع السعودي الكريم ومفخرة لكل مواطن سعودي وليس لأبناء المنطقة فحسب، متطلعا إلى أن تشمل تلك الجوائز العلمية كافة المعلمين والمعلمات والمشرفين والمشرفات العاملين في قطاع التعليم على حد سواء، كونهم أساس التميز والإبداع المهني في المخرجات التعليمية، داعيا المولى -عز وجل- أن يبارك بالجهود، وأن يوفق الجميع لكل خير. وفي ختام الحفل كرم أمير منطقة القصيم 20 متميزا ومتميزة بالجائزة، بالإضافة إلى عدد من المدارس المتميزة، وكرّم أبناء راعي الجائزة، وفريق عمل الحفل وشركاء النجاح، والتقطت الصور التذكارية لأمير القصيم مع شركاء النجاح.
المالك خدم أبناء الرس من خلال افتتاح أول مدرسة حكومية
23 ألف طالب وطالبة يدرسون اليوم في أكثر من 50 قسما أكاديميا
40 ألف طالب وطالبة في 400 مدرسة للبنين والبنات بالمحافظة
معرض
اطلع أمير منطقة القصيم فور وصوله على معرض للدكتور حمد الصيخان، وما يحتويه من أدوات ومواد للتعليم القديم المستخدم خلال تلك الفترة، بعد ذلك اطلع سموه على منصة كتاب بعنوان «حمد منصور المالك سجل حافل بالعطاء»، والذي أسهم ومنذ عام 1312، وحتى عام 1412 في العديد من المبادرات الخادمة لقطاع التعليم بمحافظة الرس، وسعى إلى افتتاح المدرسة السعودية الأولى بالمحافظة عام 1363، وكرس حياته سعيا لاستقطاب المشاريع التنموية والمؤسسات الحكومية، مستثمرا جهده وماله ووقته في خدمة محافظته. عقب ذلك توجه لمقر الحفل المقام بهذه المناسبة، حيث عُزف السلام الملكي، عقب ذلك انطلقت فقرات الحفل بآيات من الذكر الحكيم، بعد ذلك أشار مدير إدارة التعليم بمحافظة الرس سليمان الطعيسي إلى أن الإدارة عملت على توجيهات وزير التعليم بتحفيز أبنائها بشتى صور التكريم، مبينا أن مبادرة أبناء الشيخ حمد منصور المالك من خلال إطلاق جائزة بكافة فئات التميز إضافة جديدة وتجسيد لثقافة الجودة في العمل والتميز في الأداء التربوي، وتهيئة مناخ تحفيزي يرتقي بالأداء وصناعة التكريم اللائق لكل متميز ومتميزة، مثمنا دعم الأمير فيصل بن مشعل الدائم لتعزيز التميز بقطاع التعليم وتحفيز أبنائه في محافظة الرس وكافة أنحاء المنطقة، بعد ذلك قُدّم عرض مرئي بعنوان «ما زال حياً» يستعرض تاريخ حمد منصور المالك خلال مسيرته وحياته منذ عام 1322، وخطواته التي اهتمت بتعزيز العلم والتعلم بمحافظة الرس خلال تلك الفترة، ومساهمته بافتتاح المدرسة السعودية الأولى عام 1363، وتكليف عبدالله العرفج -رحمه الله- مديرا لها.
جهود
أكد رئيس هيئة الصحفيين السعوديين خالد حمد المالك خلال كلمته نيابة عن أبناء راعي الجائزة حمد بن منصور المالك، رحمه الله، على أن الحكايات بالتعليم تروى وتقال ويتحدث عنها الجميع، وما هذه الجائزة إلا مواكبة لما كان وما سيكون، ومن يتتبع مسيرة التعليم يجد العديد من القصص والتحديات والمواجهات الصعبة والظروف القاسية التي واجهتها إمكانات محدودة، يقابلها تجاوز لكل هذه المعوقات في وقتنا الحاضر بفضل دعم القيادة، والتي خطت بكل ثقة نحو هذا الإبهار الذي تحقق في دعم التعليم وتحقيق العديد من المخرجات للأجيال، مبينا أن ما قدمه حمد المالك كان سلاحه الذي خدم به أبناء محافظة الرس، من خلال افتتاح أول مدرسة حكومية في زمن لم يكن فيه الوعي عالياً لأهمية التعليم، مؤكدا على أن محافظة الرس وصلت اليوم إلى أكثر من 23 ألف طالب وطالبة يدرسون في أكثر من 50 قسما أكاديميا ويتلقون تعليمهم في 10 كليات متخصصة، بالإضافة إلى 400 مدرسة للبنين والبنات يتلقى من خلالها 40 ألف طالب وطالبة تعليمهم، بعد أن كانوا عشرات الطلاب في مدرسة واحدة، مقدما شكره وتقديره لأمير منطقة القصيم على دعمه وتشجيعه الدائم للمجال التعليمي في كل أنحاء المنطقة، بعد ذلك قدم أوبريت بعنوان «الشموخ».
تدشين
إثر ذلك دشّن أمير منطقة القصيم الدورة الثانية من جائزة الشيخ حمد منصور المالك للأداء التعليمي المتميز بمحافظة الرس. وأكد أمير منطقة القصيم على أن كل جائزة لتكريم المتميزين في التعليم من طلاب وطالبات هي تكريم لي شخصيا، كونها تصب في تشجيع وتحفيز مخرجات التعليم، مبينا على أن جائزة الشيخ حمد منصور المالك للمتميزين في التعليم سوف تسهم في دعم الإبداع والتميز في محافظة الرس، مشيدا بكافة الأعمال المقدمة لخدمة أبناء المحافظة عبر هذه الجائزة، وبمبادرة أبناء الشيخ حمد المالك بإطلاق جائزة باسم والدهم للتميز العلمي، والذي له أياد بيضاء وجهود عظيمة في تأسيس التعليم بمحافظة الرس، مؤكدا على أن تسابق أبناء المنطقة ورجال الأعمال على إطلاق جوائز للمتميزين علميا هو مقياس لوعي المجتمع السعودي الكريم ومفخرة لكل مواطن سعودي وليس لأبناء المنطقة فحسب، متطلعا إلى أن تشمل تلك الجوائز العلمية كافة المعلمين والمعلمات والمشرفين والمشرفات العاملين في قطاع التعليم على حد سواء، كونهم أساس التميز والإبداع المهني في المخرجات التعليمية، داعيا المولى -عز وجل- أن يبارك بالجهود، وأن يوفق الجميع لكل خير. وفي ختام الحفل كرم أمير منطقة القصيم 20 متميزا ومتميزة بالجائزة، بالإضافة إلى عدد من المدارس المتميزة، وكرّم أبناء راعي الجائزة، وفريق عمل الحفل وشركاء النجاح، والتقطت الصور التذكارية لأمير القصيم مع شركاء النجاح.
المالك خدم أبناء الرس من خلال افتتاح أول مدرسة حكومية
23 ألف طالب وطالبة يدرسون اليوم في أكثر من 50 قسما أكاديميا
40 ألف طالب وطالبة في 400 مدرسة للبنين والبنات بالمحافظة
