ورغم الخطوات التي قامت بها الإدارة الاتحادية في الفترة الماضية بداية من إلغاء عقد اللاعب خمينيز، مرورا بإلغاء عقد المدرب التشيلي لويس سييرا، وانتهاء بالتعاقد مع المدرب الهولندي تين كات، فإن الفريق ما زال بعيدا عن تسجيل النتائج الإيجابية التي تبعده عن مراكز الخطورة في سلم الترتيب.
ومع هذا الوضع السيئ ستكون مباراة الفريق المقبلة أمام الفيحاء، الخميس المقبل، بمثابة مفترق طرق أمام الفريق وإدارته، خصوصا أن الإدارة تواجه ضغوطا مالية كبيرة نتيجة التزامات سابقة وضعته في موقف محرج بين تجنيب النادي تبعات التأخر في سدادها والعمل على إبرام تعاقدات جديدة مع قرب فترة التسجيل الشتوية.