وذكرت وزارة الدفاع الأفغانية على تويتر أن العسكريين «استشهدوا بأيدي إرهابيين من طالبان في ولاية غزنة» مساء الجمعة، فيما أوضح المتحدث باسم الوزارة فواز أمان أن العسكريين قتلوا بأيدي عناصر من طالبان تسللوا بين الجنود.
وهذه الهجمات التي توصف بأنها «من الداخل» تطرح تهديدا مستمرا في أفغانستان التي تشهد حربا مستمرة منذ حوالي أربعين عاما وشهدت مرارا سقوط عسكريين من القوات الدولية والأفغانية.
من جهته، أعلن العضو في مجلس ولاية غزنة نصير أحمد فقيري أن 23 عنصرا في ميليشيا موالية للحكومة قتلوا على يد سبعة من طالبان تسللوا إلى وحدتهم، مضيفاً أن العناصر السبعة الذين التحقوا مؤخرا بالوحدة فروا بعد الهجوم.