أعلن مدير عام مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة في الأحساء المهندس إبراهيم بن خليل الخليل، تخصيص مهرجانين موسميين لفواكه وخضروات مزارع واحة الأحساء الزراعية بشكل سنوي (بواقع كل 6 أشهر)، موضحاً أنه يجري حالياً تحديد موعد ومكان المهرجان الأول، لافتاً إلى أن المواقع ستكون داخل المزارع والمنتجعات الزراعية في الأحساء، مشيرا إلى أن المهرجانين مخصصان للمزارعين المحليين، والمنتجات المحلية، التي تتجاوز 40 منتجاً زراعياً متنوعاً بغرض العرض بالدرجة الأولى فقط، وعرض المنتجات المتميزة، وليس للتسويق.
وأشار الخليل، أمس خلال لقائه بمجموعة من المزارعين ومربي الماشية في أحد المنتجعات الزراعية بالأحساء، إلى توجه زيادة ساعات العمل في أقسام الطوارئ في مركز التشخيص البيطري، لاستقبال حالات ومباشرة الطوارئ والحالات العلاجية في المزارع خارج أوقات الدوام الرسمي وفي أيام إجازات نهاية الأسبوع. وأكد حرص إدارته على توفير كافة العلاجات والتواصل مع الأقسام المتخصصة في الوزارة لتأمين العلاجات في حينها دون تأخير، وتأمينها قبل نفادها، بما يضمن عدم انقطاعها.
وأكد الخليل تبني فكرة تفعيل السياحة الزراعية بالتنسيق مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وتكون آلية التفعيل بفتح بعض المنتجعات والمزارع في الواحة أمام الزوار والسائحين، برسوم مالية يستفيد منها ملاك المنتجعات والمزارع، وإدراج تلك المنتجعات والمزارع ضمن المسارات السياحية في الأحساء، فيما عرض الخبير الزراعي عبدالله العامر خلال اللقاء، نجاح تجربة إدراج مزرعة «الورد» في مسار سياحي لمجموعة سياحية قادمة من المنطقة الشرقية، وتجول الوفد السياحي داخل المزرعة التي تمثل أكبر مزرعة ورد في الأحساء، واستمتع الوفد بمشاهدة وقطف وشراء الورد من داخل المزرعة، داعياً إلى تكرار مثل هذه التجارب.
وأشار الخليل، أمس خلال لقائه بمجموعة من المزارعين ومربي الماشية في أحد المنتجعات الزراعية بالأحساء، إلى توجه زيادة ساعات العمل في أقسام الطوارئ في مركز التشخيص البيطري، لاستقبال حالات ومباشرة الطوارئ والحالات العلاجية في المزارع خارج أوقات الدوام الرسمي وفي أيام إجازات نهاية الأسبوع. وأكد حرص إدارته على توفير كافة العلاجات والتواصل مع الأقسام المتخصصة في الوزارة لتأمين العلاجات في حينها دون تأخير، وتأمينها قبل نفادها، بما يضمن عدم انقطاعها.
وأكد الخليل تبني فكرة تفعيل السياحة الزراعية بالتنسيق مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وتكون آلية التفعيل بفتح بعض المنتجعات والمزارع في الواحة أمام الزوار والسائحين، برسوم مالية يستفيد منها ملاك المنتجعات والمزارع، وإدراج تلك المنتجعات والمزارع ضمن المسارات السياحية في الأحساء، فيما عرض الخبير الزراعي عبدالله العامر خلال اللقاء، نجاح تجربة إدراج مزرعة «الورد» في مسار سياحي لمجموعة سياحية قادمة من المنطقة الشرقية، وتجول الوفد السياحي داخل المزرعة التي تمثل أكبر مزرعة ورد في الأحساء، واستمتع الوفد بمشاهدة وقطف وشراء الورد من داخل المزرعة، داعياً إلى تكرار مثل هذه التجارب.
