في الوقت الذي تستمر فيه الاحتجاجات الشعبية لليوم 58 على التوالي في عدد من المناطق في جبل لبنان وفي شرقه، تفيد معلومات بأن وزارة الخزانة الأميركية ستفرض عقوبات على لبنانيين متهمين بغسيل الأموال وبالتهرب من الضرائب، على أن تعلن الوزارة عن أسماء الأشخاص المتورطين بهذه الجرائم في وقت لاحق.

خط حازم

ذكرت مصادر متطابقة أن الإدارة الأميركية، وضمن سياستها لمحاسبة الأشخاص المقربين من حزب الله المصنف إرهابيا على قوائم وزارتي الخارجية والخزانة، تقوم بوضع أسماء على قوائم العقوبات بشكل دوري بعد تأكدها من تورطهم ودعمهم لحزب الله أو تقربهم منه.


تتخذ إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب خطا حازما فيما يتعلق بمحاسبة كل من يقدم مساعدات لوجستية لحزب الله، ولا تتردد في وضعهم على قوائم العقوبات، لتحرم التعامل معهم مصرفيا وليتم تجميد حساباتهم المصرفية.

يأتي هذا في الوقت الذي أكد فيه مسؤول أميركي لوسائل إعلام أن مساعد وزير الخارجية الأميركي السفير السابق في لبنان ديفيد هيل سيزور بيروت إلى جانب زيارته لبغداد الأسبوع المقبل.

تطورات ميدانية

على الصعيد الميداني، أقفل عدد من المتظاهرين، صباح أمس، أوتوستراد جل الديب «جبل لبنان» لكن الجيش أعاد فتحه من جديد، بالقوة، وأوقف عددا من المتظاهرين على خلفية إقفال «الأتوستراد» ثم أعاد إطلاق سراحهم.

أقفل محتجون، مدخل مصلحة تسجيل السيارات والآليات في سرايا مدينة جونية «جبل لبنان»، ومنعوا الموظفين من الدخول إلى مكاتبهم، ووضعوا عند المدخل العلم اللبناني، بينما اعتصم عشرات المحتجين في مدينة بعلبك، أمس، أمام فرع مصرف لبنان، ورفعوا الأعلام اللبنانية، ورددوا هتافات.

وأرجأ رئيس الجمهورية الاستشارات النيابية الملزمة التي كانت مقررة، يوم الإثنين الماضي، إلى يوم الإثنين المقبل في 16 ديسمبر الجاري، بعد إعلان المرشح لتولي رئاسة الحكومة سمير الخطيب اعتذاره.

الخزانة الأميركية تفرض عقوبات على لبنانيين

فرض عقوبات على لبنانيين متهمين بغسيل الأموال

إعلان أسماء الأشخاص المتورطين في وقت لاحق

مواصلة سياسة واشنطن بمحاسبة المقربين من حزب الله

اتباع خط حازم لحرمان التعامل

مع الحزب مصرفيا