واعتبر الوزير عسكر في تصريح له بمناسبة الذكرى الـ71 لليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يُصادف الـ10 من ديسمبر من كل عام، أن السكوت عن جرائم الحوثيين أمر خطير يساعد في تمادي الانقلابيين الحوثيين على المجتمع والشرعية.
واستعرض الانتهاكات والجرائم الحوثية لحقوق الإنسان في اليمن التي تشمل جرائم قتل وتجنيد الأطفال، وتعذيب المعتقلين وتشريد المعارضين، وتفجير المساكن ودور العبادة، وجرائم سحل واختطاف وإخفاء قسري ونهب للأموال، وفرض جبايات وأتاوات مالية ومصادرة المرتبات.
تمادي الحوثيين
كما حذر وزير حقوق الإنسان، من تمادي الحوثيين في الانتهاكات التي تصل إلى فرض معتقدات دينية في المدارس ودور العبادة، إلى استخدام المدنيين دروعا بشرية، وإطلاق صواريخ ومقذوفات إلى وسط أحياء سكنية آمنة، علاوة على زراعة الألغام في الطرقات والمزارع والأماكن العامة التي ليست مسرحا للحرب.
اتفاق الرياض
وقال: إن اتفاق الرياض يمثل بارقة أمل في إرساء دعائم الأمن والسلام وسُبل العيش المشترك وتحمّل المسؤولية من جانب جميع القوى الفاعلة لتوفير أجواء صحية تسمح بالعمل على مواجهة التحديات، ولعل أبرزها تحقيق الأمن والأمان في عدن والمناطق المحررة، وتقديم الخدمات الأساسية للناس خلال هذه المرحلة الحرجة للغاية.
وأضاف: أن صوت حقوق الإنسان في اليمن ظل حاضرا وبقوة في كافة المحافل الدولية والعربية والوطنية رغم الظروف الإنسانية الصعبة والقاسية، مشيرا إلى أنه رغم الوضع الإنساني المأساوي الذي يعيشه اليمن منذ خمسة أعوام، إلا أن حقوق الإنسان في اليمن بقيت قضية محورية وجوهرية، وأن الوزارة ظلت تحارب بما استطاعت إليه سبيلا لأجل انتصار قضية حقوق الإنسان.
ممارسات وجرائم وانتهاكات جماعة الحوثي
- جرائم قتل وتجنيد الأطفال وتعذيب المعتقلين
- تشريد المعارضين، وتفجير المساكن ودور العبادة
- جرائم سحل واختطاف وإخفاء قسري
- نهب الأموال وفرض جبايات ومصادرة المرتبات