غياب
لم يظهر الأخضر السعودي بالمستوى المعروف عنه بنهائي خليجي 24، وخيبت مستويات اللاعبين آمال الجمهور الذي كان يمني نفسه الظفر باللقب، والعودة إلى اعتلاء منصات الذهب، وكسر حاجز الغياب عن تحقيق الألقاب، حيث يعد آخر لقب فاز به الأخضر على المستوى الآسيوي في عام 96، و2003 على الصعيد الخليجي، وحمل الجمهور المدرب واللاعبين مسؤولية الخسارة، إلى جانب عدم التهيئة النفسية للاعبين، والذين ظهروا بشكل مغاير لما كانوا عليه أمام قطر بنصف النهائي، والبحرين وعمان بدور المجموعات، مطالبين بنسيان خسارة اللقب، والاستعداد الجيد للمنافسة على البطولة الآسيوية المقبلة، وتحقيق التأهل لكأس العالم.
إخفاق
أخفق مدرب المنتخب السعودي هيرفي رينارد في مواصلة كسر سلسلة النتائج، حيث استطاع سابقا كسر عدم الفوز في الأراضي الأوزبكية، وعدم الفوز أمام قطر، والتسجيل أمام عمان، ليخفق في مواصلة المشوار أمام البحرين في تحقيق الفوز عليه، وتسببت عوامل عدة في خسارة اللقب، والذي يتمثل في عدم القدرة على فك تكتلات البحرينيين، وتشابه أدوار عطيف والمالكي، وعدم الزج بالبيشي كلاعب طرف، وغياب صانع اللعب، وقلة خبرة المهاجمين، وانخفاض مستويات اللاعبين المؤثرين.
مكتسبات
بالرغم من خسارة اللقب الخليجي، إلا أن الأخضر حقق مكتسبات مميزة، والتي اشتملت على بروز مواهب اللاعبين الشباب أمثال الحمدان، والبريكان، وتمبكتي، والخبراني، وتقديم حارس الأخضر فواز القرني مستويات مميزة أعادت اكتشاف نفسه من جديد، والتي أبدت ارتياحا كبيرا للاطمئنان على مستقبل الأخضر، وسط تأكيد بتقديم الدعم لهم، وإتاحة فرصة المشاركة بشكل أكبر مستقبلا.
-ضربات الجزاء تتسبب في ضياع ألقاب بطولات الخليج
-الفرج رابع لاعب يهدر ركلة جزاء
-4 ألقاب خسرها الأخضر خليجيا
-2003 آخر لقب حققه الأخضر
-بروز المواهب الشابة أكبر مكتسبات الأخضر
-رينارد يخفق في مواصلة الانتصارات
-الفرص المهدرة للأخضر كلفته خسارة اللقب