قال دبلوماسيون إن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة مشاورات مغلقة في وقت لاحق اليوم الاثنين(1/8/2011) لمناقشة تصاعد العنف في سورية.

وكانت ألمانيا طلبت عقد الاجتماع بعد أن قالت جماعات لحقوق الإنسان إن القوات الحكومية قتلت 80 شخصا أمس الأحد أثناء اجتياحها مدينة حماة لسحق الاحتجاجات التي تشهدها المدينة في إطار الانتفاضة المناهضة للرئيس بشار الأسد والتي مضى عليها خمسة أشهر.

وقال دبلوماسيون إن اجتماع المجلس سيعقد في الخامسة بتوقيت نيويورك (2100 بتوقيت جرينتش) وسلمت ألمانيا التي رأست المجلس في يوليو الرئاسة إلى الهند التي تتولاها هذا الشهر ومن ثم طلبت منها ترتيب المشاورات.

وعجز المجلس عن القيام بأي تحرك عملي بشأن سورية على مدى أسابيع بسبب الخلاف بين أعضائه الخمسة عشر.

ووزعت دول من أوروبا الغربية قبل شهرين مشروع قرار يدين قمع المحتجين في سورية لكن روسيا والصين هددتا بالاعتراض عليه بحق النقض إذا طرح للتصويت.

ومن بين الأعضاء العشرة غير الدائمين في المجلس قالت البرازيل والهند ولبنان وجنوب أفريقيا إنها لا تؤيد مشروع القرار أيضا. ويقول منتقدون لمشروع القرار إنهم يخشون إن أصدر المجلس حتى ولو إدانة بسيطة أن يكون ذلك الخطوة الأولى نحو تدخل عسكري غربي في سورية كما حدث في ليبيا في مارس .

وقال دبلوماسيون غربيون إنهم يأملون في استغلال اجتماع اليوم في العمل على إحياء الموضوع برغم أن المعارضين لأي تحرك من جانب المجلس لم يبدوا حتى أي بادرة تشير إلى تغيير موقفهم. وقال دبلوماسي "أعتقد أن الفكرة هي إحياء مشروع القرار."