ناقش وزير الشؤون البلدية والقروية الدكتور ماجد القصبي، في مقر أمانة منطقة نجران أمس، التحديات التي تواجه المشاريع التنموية البلدية بالمنطقة، وتداخل بعضها مع الجهات الحكومية مثل النقل والمياه.

تحديات التنمية

عقد الوزير القصبي اجتماعين منفصلين لدى زيارته أمانة نجران، مع وكلاء الأمانة ورؤساء البلديات ومديري الأقسام، وقدم من خلاله أمين المنطقة المهندس حمد عيبان، أبرز الإنجازات والتحديات التي تواجه المشاريع التنموية البلدية بالمنطقة، ومن أهمها عدم تسلم جميع الطرق الواقعة داخل النطاق العمراني من قبل الأمانة، نتيجة عدم تطبيق الاتفاقية المبرمة بهذا الخصوص بين وزارتي الشؤون البلدية والنقل، بالإضافة إلى تأخر نقل مخصصات صيانة تلك الطرق من وزارة النقل إلى مخصصات الأمانة، وفيما يخص التداخل في المشاريع بين الأمانة وفرع وزارة المياه، حددت الأمانة ذلك بتأخر تنفيذ مشاريع بنفس المواقع ونفس المخططات كبنية تحتية، مما تسبب في تأخر مشاريع الأمانة عن الموعد المحدد لإنجازها والتأخر في صرف الاعتماد المالي للمشاريع وخفض نسبة الإنجاز ماليا وفنيا، وفي حال قيام مديرية المياه بتنفيذ مشاريعها بعد إنجاز مشاريع الأمانة، سيؤدي ذلك إلى الإضرار وتشويه مشاريع الأمانة من الناحية الفنية، كما تسبب عدم تغذية الخزانات الخاصة للأمانة بالمياه المعالجة في استنزاف المياه الجوفية وعدم التوسع بالرقعة الخضراء، حيث وجه الوزير بضرورة التنسيق بين وزارة الشؤون البلدية والقروية والوزارات المعنية لتنفيذ آلية معينة من قبلهم، قبل تنفيذ مشاريع الأمانة. كما عقد الوزير لقاء مع رئيس وأعضاء المجلس البلدي بمدينة نجران.


نفق الفيصلية

كان وزير الشؤون البلدية والقروية، قد توجه فور وصوله إلى مطار نجران عصر أمس، وقام بزيارة مشروع نفق الفيصلية الحيوي، الذي يتقاطع مع شارع أبوبكر الصديق، حيث استمع إلى شرح مفصل عن المشروع من قبل أمين المنطقة، الذي أوضح أن النفق البالغة نسبة إنجازه 92% سوف يسهم في تسهيل الحركة المرورية، بصفته الشريان الرئيس الذي يربط غرب نجران بشرقها، وأثنى الوزير القصبي على النقلة النوعية التي حققها مشروع النفق، في تصاميم الطرق والشوارع، حفاظا على سلامة السكان، ومستخدمي الطريق وتسهيل الحركة المرورية.