شدد أمير منطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة الفرعية لمشروع معالجة مياه الأمطار وتصريف السيول بجدة الأمير خالد الفيصل، على أن الجودة والإتقان في إنجاز المشروعات مطلب لا تنازل عنه، إضافة لأهمية العمل بسرعة لتحقيق الإنجاز في الزمن المحدد.
جاء ذلك، خلال اطلاعه أمس على تقرير مفصل عن سير العمل في مشروعي السامر وأم الخير شرق جدة، اللذين بدأ تنفيذهما الشهر الماضي، بعقد تبلغ قيمته 264 مليون ريال، تحت شرط أن ينجز في مدة لا تتجاوز 97 يوما.
وتطرق التقرير الذي نوقش بحضور أمين جدة الدكتور هاني أبو راس، ومدير عام مشروع معالجة مياه الأمطار وتصريف السيول المهندس أحمد السليم، ومدير عام شركة أيكوم العالمية في المملكة المهندس مازن مطر، وعدد من المسؤولين في شركة المباني، إلى تفاصيل المشروعات والمراحل التي وصل إليها العمل، ومعدلات الإنجاز.
وأكد المسؤولون في شركة المباني أن المشروع يسير بطريقة جيدة، وحسب الخطة الزمنية المعدة له، بدعم كامل من الجهات المنفذة، وأنه سيسلم للجهات المختصة في موعده المحدد.
ويأتي هذا الاجتماع ضمن خطة عمل دورية للجنة الفرعية لمعالجة تصريف مياه الأمطار والسيول بجدة، واستكمالا لأعمال المشروعات العاجلة التي وقع الأمير خالد الفيصل عقود تنفيذ 12 منها بأكثر من 795 مليون ريال الأسبوع الماضي، وتنفذها شركة نسما في مدة زمنية لا تتجاوز 110 أيام مقبلة.
إلى ذلك، تسلمت شركة "أيكوم" العالمية أمس، توصيات ورشة "جدة قادمة" الثانية، التي ناقش المجتمعون خلالها التصاميم الهندسية للحلول الدائمة، ضمن توصيات اللجنة الفرعية التي تعتمد رفع كافة الملاحظات والمقترحات إلى شركة أيكوم الاستشارية للمشروع، بغية اختيار الحلول الأفضل قبل طرحها للمنافسة.
وكشف مدير مشروع معالجة مياه الأمطار وتصريف السيول في محافظة جدة المهندس أحمد السليم عن أن الورشة أوصت بإجراء المزيد من الاختبارات الدورية للحلول الهندسية المقترحة لمعالجة مشاكل السيول في جدة، ضمن اقتراح تقدمت به هيئة المساحة الجيولوجية في جلسات ورشة العمل.
وأوضح أن "مشاركة الجهات الحكومية في الورشة تأتي بحكم معرفتهم بالمنطقة أكثر من الاستشاري، ولديهم معلومات تريد للجهات المنفذة للمشروع معرفتها، وأن الورشة حققت الهدف المنشود منها ونجحت في الوصول إلى المبتغى الذي نفذت من أجله".
وأضاف أن فريق العمل يسير وفق خطة تتضمن العمل بشكل سريع ودقة متناهية، مشيرا إلى أنه يمكن معالجة عامل الوقت بزيادة الكادر أو العمل لفترات أطول خلال اليوم، ولكن دون أن يساهم عامل الوقت في إرباك المهندسين، وذلك بالعمل وفق توازن معين يضمن جودة العمل وسرعة إنجازه.