فرص متفاوتة
ما زالت الفرصة سانحة أمام كل من المنتخبات الـ4 للعبور إلى المربع الذهبي للبطولة، ولكن فرص كل منها تتفاوت عن بعضها. إذ يحتاج المنتخب العماني إلى التعادل فقط للعبور، لكنه يتطلع بالطبع إلى تحقيق الفوز لضمان صدارة المجموعة، بغض النظر عن نتيجة المباراة الثانية في المجموعة. وفي المقابل، لن يكون أمام المنتخبات الـ3 الأخرى في المجموعة سوى تحقيق الفوز للتأهل، ولكن الفوز وحده سيكون كافيا لأي من المنتخبين الكويتي والسعودي، بينما لن يكون كافيا بمفرده للمنتخب البحريني. ويستطيع الفريق البحريني الحفاظ على فرصته في التأهل خلال الفوز، لكن حسم بطاقة تأهله سيتوقف -أيضا- على نتيجة المباراة الأخرى في هذه المجموعة، التي فرضت عليها نتائج الجولتين الأولى والثانية هذه الحسابات المعقدة.
تحسن الأخضر
الأخضر لم يظهر بالشكل المتوقع منه في المباراة الأولى أمام الكويت، متأثرا بغياب عدد من عناصره الأساسية، لمنحهم الراحة بعد مشاركتهم مع الهلال في نهائي دوري أبطال آسيا، ولكن مستوى الفريق تحسن كثيرا في المباراة الثانية، بعد مشاركة بعض هذه العناصر الأساسية، وقدم مباراة جيدة أمام البحرين كسبها بثنائية نظيفة أعادته إلى المنافسة، ويتوجب عليه -اليوم- أن يقدم أفضل من ذلك، لخطف بطاقة التأهل إلى دور الـ4، ويملك فرصة واحدة هي الفوز فقط.
تذبذب الأداء
المنتخب العماني تذبذب مستواه في كل من المباراتين: أمام البحرين والكويت، إذ لعب شوطا جيدا في كل منهما، فيما كان الطرف الأسوأ في شوط واحد من كل مباراة. ورغم ذلك التذبذب لكن المنتخب العماني خرج بـ4 نقاط، انفرد خلالها بصدارة المجموعة بفارق نقطة وحيدة أمام المنتخبين الكويتي والسعودي، فيما يتذيّل المنتخب البحريني المجموعة بنقطة وحيدة.
مواجهتان متكافئتان
التكافؤ عنوان المباراتين، علما بأن المنافس الأقوى لكل من هذه الفرق والتحدي الحقيقي لكل منهم في جولة الغد، سيكون الإجهاد في ظل خوض الفرق الـ4 مباراتي الجولة الثانية قبل 48 ساعة فقط من مباراتي الجولة الثالثة.
الفوز ينقل الأخضر إلى نصف النهائي
التعادل يكفي عمان لبلوغ دور الـ4
الكويت والبحرين يحتاجان إلى الفوز
المواجهتان في توقيت واحد