أبدى عدد من الطائفين بالكعبة المشرفة استياءهم من سوء استخدام العربات التي وجدت لمساعدة كبار السن والمعاقين على أداء الطواف، وبطريقة تسيء للطائفين بالكعبة وتتسبب في إزعاجهم وإصابة أقدامهم. وأشاروا إلى أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أوجدت العربات لمساعدة كبار السن، ولكن نتيجة عدم التنظيم أسيء استخدام العربات فأصبح بعض الطائفين يضعون أطفالهم في هذه العربات ويطوفون بهم حول الكعبة، والبعض يضعون حقائبهم في العربات ويطوفون بها، إضافة إلى كثرة الشباب الذين يدفعون العربات بطريقة غير صحيحة وسط الطائفين مما يؤدي إلى جرح أقدام الطائفين.

وشدد محمد بن خنيفس ومصطفى سعيد وصالح العنبر على أهمية إعادة تنظيم العربات في الطواف حماية للطائفين، وإيجاد مسار خاص للعربات على غرار ما هو معمول به في المسعى، مشيرين إلى أن العديد من الطائفين يستخدمون العربات لنقل أطفالهم ويضايقون الطائفين ويعرضونهم للأذى. وأكد ماجد الطفيلي وحسين علام وإسماعيل يماني أنه في رمضان يكثر من يقومون بدفع العربات خلال الطواف مما يؤدي إلى عشوائية ومضايقة كبيرة للطائفين رغم تخصيص مسار خاص للعربات بالدور الثاني من الحرم الشريف، ولكن أكثر الطائفين لا يستخدمون هذا المسار لطوله مما يتطلب حزما ومنعا للعربات في أوقات الذروة لإفساح المجال أمام الطائفين وعدم تعريضهم للأذى، حيث إن البعض يتعرض للإصابات بسبب الدفع الفوضوي للعربات وإساءة الاستخدام.

وبيّن مدير العلاقات بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أحمد المنصوري أن الرئاسة أوجدت تنظيما للعربات ولكن بعض مستخدمي العربات الخاصة لا يلتزمون بالتنظيم رغم تخصيص مسار خاص للعربات وإيجاد موظفين يحثون مستخدمي العربات على الطواف من خلال الأطراف لعدم مضايقة الطائفين.