تظاهر آلاف الأشخاص مجددا في شوارع سانتياغو، بدعوة من عدد من نقابات القطاع العام، بعد أربعين يوما على بدء حراك يطالب بتدابير اجتماعية ملحة في تشيلي، على الرغم من تأخر السلطات في التجاوب مع مطالبهم.

وتتواصل موجة الاحتجاج التي بدأت في 18 أكتوبر وفق سيناريو أصبح اعتياديا في سانتياغو، حيث تبدأ الأيام بشكل طبيعي ثم تخرج تجمعات في وسط المدينة تليها في آخر النهار صدامات بين المتظاهرين الأكثر تشددا وقوات حفظ النظام، وكذلك حرائق وعمليات سرقة تُنسب إلى مجموعات منظمة من الجناة.