سابقة أولى
استحق الهلال الفوز ذهابا وإيابا، وهي سابقة تحدث -للمرة الأولى- خلال المباريات النهائية في دوري الأبطال، إذ بسط هيمنته على بطل اليابان الذي لم يجرؤ على تهديد مرمى الزعيم سوى بمحاولات بائسة. في المقابل، كان رفاق جوميز «هداف البطولة»، الأخطر والأفضل على مدار اللقاء وأضاعوا فرصا بالجملة، كانت كفيلة بمضاعفة النتيجة لولا حسن حظ بطل اليابان. وبذلك اللقب التاريخي أصبح الهلال أكثر الفرق الآسيوية تتويجا بدوري الأبطال، متساويا مع بوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي، محققا لقبه الأول في البطولة «بمسماها الجديد» بعد غياب عن منصة التتويج دام 19 عاما.
سيطرة متبادلة
بدأ الشوط الأول بضغط هلالي على دفاعات الفريق الياباني، وسط تراجع وحذر كبير من جانب أوراوا، وكانت الفرصة الخطيرة الأولى للهلال، عن طريق اللاعب جيوفينكو، بعدها واصل الهلال ضغطه، وكاد ينجح في التسجيل بعد أن استفاد كاريلو من خطأ دفاعي لأوراوا، لكن كرته لم تصل إلى جوميز، إذ تصدى لها الدفاع. وبدأ الفريق الياباني الهجوم من كرة مرتدة سريعة، عكسها سكيني إلى كوروكي، وأخطأ المعيوف بخروجه من المرمى، لكن الحارس عاد وأنقذ الكرة.
اكتساح هلالي
في الشوط الثاني، تقدم الهلال بشكل كبير، وبدأ بضغط هجومي، ونجح سالم الدوسري «74»، في منح الهلال هدفه الأول، بعد مرتدة سريعة مررها كاريلو لسلمان الفرج الذي مررها لجيوفينكو، وبدوره أرسل الإيطالي عرضية من لمسة واحدة إلى سالم الذي سدد في الشباك، لتنطلق الاحتفالات الهلالية في مدرجات اليابان. وهيمن الزعيم على الملعب بالكامل، وسط يأس من الفريق الياباني، ورفض جوميز أن يغادر اللقاء دون أن يضع بصمته النهائية، وسجل هدف الهلال الثاني بعد عرضية أرضية رائعة من كاريلو، لم يجد الفرنسي أدنى صعوبة في إسكانها الشباك الخالية، واتجه إلى الجماهير منفّذا احتفاله الشهير بـ«خطوات الأسد».
- الزعيم فرض هيمنته على اللقاء
- للمرة الأولى يتفوق البطل ذهابا وإيابا
- سالم الدوسري نجح في رد الدين
- جوميز رفض إلا أن يضع بصمته في اللقاء
- تكتيك لوشيسكو ألغى خطورة الفريق الياباني
- التنظيم الدفاعي والتوازن منحا الأزرق التفوق
- الهلال يصل إلى العالمية من الباب الكبير
- الزعيم رد الدين لأوراوا بعد عامين