قالت الخبيرة السعودية الدكتورة نوف الغامدي - عقب مشاركتها بملتقى إدارة المخاطر للمساعدة على تجاوز الضغوطات المحيطة بمؤسسات القطاع الخاص الذي استضافته مدينة دبي - إن 10 خطوات تقود المؤسسات لمواجهة المخاطر.
وأكدت الغامدي في تصريح صحفي في ختام الملتقى أمس أن هذه الخطوات تبدأ بربط الخطة الإستراتجية للمخاطر بالخطة الإستراتيجية الأساسية للمنشأة، واستخدام الأساليب الصحيحة للتحليل لدراسة الوضع الحالي للمنشأة بدقة، وتحليل أهداف المنظمة وربطها بقيمة الخطر، واتباع الخطوات السليمة لتحديد مؤشرات المخاطر وتحديد طرق التعامل معها.
كما تشمل الخطوات استخدام الطرق المناسبة لإتخاذ القرارات الإستراتيجية، وتعريف مدير المخاطر مسؤولياته وواجباته بدقة، وكتابة السيناريوهات المتوقعة لإدارة المخاطر، والتعامل مع الأزمات بحنكة و واستخدام الطرق المناسبة حسب شدتها ونوعها وتأثيرها، مع وجوب الأخذ بعين الإعتبار مؤشرات المخاطر والتوقعات المستقبلية، وأخيراً التخطيط الجيد لإستراتيجية المخاطر ودمجها مع نشاطات المنظمة.
وبينت الغامدي أن المخاطر هي الحالة التي يمكن معها وضع توزيع احتمالي بشأن التدفقات النقدية المستقبلية ووجوب توافر معلومات تاريخية كافية تساعد في وضع هذه الاحتمالات.