وسيتنافس المتسابقون في الآلات الوترية (العود، الكمان، التشيللو، القانون، الجيتار، الربابة) بالإضافة إلى معرض مصاحب للمهرجان يعنى بالأعمال الفنية التشكيلية والفوتوغرافية والنحتية التي جعلت من هذه الآلات فكرة لأعمالها.
تكريم الفنانين
كرمت الجمعية رواد العزف في المملكة في هذه الآلات وهم: «العازف الموسيقي على آلة القانون مدني عبادي، العازف الموسيقي على آلة التشيللو محمد العثيمين، والفنان الموسيقي عبدالعزيز العبدالقادر العازف على آلة الجيتار».
وتم تكريم لجنة التحكيم: الفنان الموسيقي الدكتور إبراهيم دخيل، والفنان الموسيقي فالح الخشرم والفنان الموسيقي بندر الشريف»، كما قدمت الفرقة الموسيقية في جمعية الثقافة والفنون «فرقة وتريات عبادي».
فن الوطن
أوضح مدير الجمعية والمشرف على المهرجان يوسف الحربي أن المهرجان في دورته الأولى، اختار اسما وعنوانا، للموهبة والعطاء، للفن والإبداع، للعزف واللحن والكلمة والشجن، للإحساس العالي والذكاء الفني، الذي لم يقتصر على جمهور ومتلق واحد، بل شمل كل الوطن، واستقى موسيقاه من روح تراثه وروح الإنسان والعالم، فكان العبقري فنا وعزفا وترا وإحساسا، فكان فنه وطنا من الجمال أثّر في كل من عرفه وتأثر به جيل من الفنانين.
مضيفاً الحربي أن الجمعية وهي تتقدم في نشاطها وبرامجها حاولت على مدى 40 عاما أن تشكل علامة فارقة ثقافيا ولا تزال تحاول أن تحقق التفرد في كل مجال فني وموسيقي باحتضان المواهب والاعتراف للرواد بإبداعهم.
لغة الموسيقى
أبان مدير المهرجان راشد الورثان «للوتر صوته وصمته ذلك الذي يحدث فتخرج من حدوثه آلاف الألحان لتصل بلغتها الموسيقية الواحدة وألحانها المتعددة إلى آلاف القلوب والعقول الراقية، ولأننا ندرك أهميته ووجوده كعنصر موسيقي فني يعزز من مساحة الجمال في كل مكان كان هذا المهرجان الذي يضع الآلات الوترية وعازفيها بالمقام الأول، ندرك أهمية هذا الحدث الذي أتى بعد صعوبات عديدة عانتها الفنون الموسيقية وقطعت خلالها شوطا طويلا وشاقا. ونأمل أن يكون هذا المهرجان إحدى طرق الوصول ومرآة للرؤية الجديدة والأمل».