اختتمت أول من أمس، فعاليات طيران الهليوكوبتر "أبها سكاي" بالقريقر شمال أبها، التي تعد الأولى من نوعها على مستوى المملكة.

وأوضح صاحب ومنفذ فكرة طيران "أبها سكاي" المستشار في علوم الطيران الدكتور محمد بن عبدالله آل مسفر لـ "الوطن" أن الفعالية شهدت إقبالا من المصطافين والزوار، مما يتحتم تطويرها الموسم المقبل من خلال زيادة عدد الطائرات، وتوسيع المناطق التي يحلق فوقها لشتمل أكبر قدر من أبها وضواحيها، وكذلك المناطق التي تشكل بعدا هاما من الجو.

وأشار آل مسفر إلى أن فكرة الفعالية تتمثل في التحليق بالراغبين لاكتشاف أبها من الجو، من خلال طائرة الهليوكوبتر من نوع 412، لمدة تتراوح من 10 إلى 12 دقيقة، وكذلك منطقة السودة ولمدة من 22 إلى 25 دقيقة، بأسعار رمزية تقدر بـ 295 ريالا لمدة 10 دقائق لأبها، و590 ريالا لمدة 20 دقيقة للسودة.

وأضاف أنه جرى تكريم فريق أبها سكاي، وهم: المهندس عبدالله آل مسفر، وعادل آل مسفر، والدكتور باسم آل مسفر، وعبدالكريم آل مسفر، ونواف آل مسفر، ومحمد حميدي، وأصغر عضو في الفريق سلطان آل مسفر، وطاقم الطائرة، والشريك الاستراتيجي في التنفيذ "شركة خدمات البترول الجوية PAS"، لافتا إلى أن فريق العمل تكفل ماديا بـ 85% من المشروع و15% من شركة التصنيع الوطنية ومستشفى أبها الخاص وبيبسي كولا وشركة حماية، في ظل اعتذار عدد من الجهات لرعاية الفعالية.

ولفت آل مسفر، إلى أن صفحة "أبها سكاي" على الفيس بوك أظهرت تفاعلا من الزوار والمهتمين بشؤون الطيران، فضلا عن طرح العديد منهم لتجربتهم الثرية، في اكتشاف أبها من الجو، وما صاحبها من متعة، وسط مطالبات بتطوير الفكرة خلال المواسم المقبلة، على اعتبارها رافدا مهما لتنمية السياحة الداخلية.