ورجح المرصد ارتفاع حصيلة القتلى نظرا لوجود جرحى «في حالات خطرة».
وتسيطر هيئة تحرير الشام «جبهة النصرة سابقا» على الجزء الأكبر من محافظة إدلب، إذ تنشط فصائل أخرى معارضة وإسلامية أقل نفوذا. وتؤوي إدلب مع أجزاء من محافظات مجاورة نحو 3 ملايين نسمة، نصفهم نازحون من مناطق أخرى.
وفي نهاية أبريل، بدأت قوات النظام السوري -بدعم روسي- عملية عسكرية سيطرت بموجبها على مناطق عدة في ريف إدلب الجنوبي، وريف حماة الشمالي المجاور، قبل أن يتم التوصل إلى وقف إطلاق النار برعاية روسية - تركية في نهاية أغسطس.
ورغم وقف إطلاق النار، تتعرض المنطقة بين الحين والآخر لغارات سورية وأخرى روسية، تكثفت وتيرتها مؤخرا، وتسببت في مقتل 110 مدنيين منذ نهاية أغسطس.