تحقق هيئة التحقيق والادعاء العام حالياً، في اتهام أستاذ جامعي بالاعتداء على والدة زوجته بالضرب في عرعر. وكان مركز شرطة الخالدية بعرعر تلقى بلاغاً من مواطنة في الستين من عمرها تدعي فيه أن زوج ابنتها تهجم عليها وضربها.

وقال "أ، ر" ابن المرأة المدعية وشقيق زوجة المدعى عليه لـ"الوطن"، إن الزوج يعمل أستاذاً جامعياً في جامعة الحدود الشمالية بعرعر، وتهجم على منزل والد زوجته في حالة غضب شديد ودفع حماته إلى الجدار وتجول في المنزل بين الغرف مناديا على زوجته أمام أخواتها، وذلك بعد أن هجرته زوجته التي كانت تتعرض للضرب المبرح منه طيلة سنتين هي فترة الزواج، ولم تجد الزوجة إلا أن تلجأ لمنزل والدها.

وتابع قائلاً "لم أكن موجوداً وقت تهجم الزوج واعتدائه على المنزل، وقد طال الاعتداء والدتي "المرأة الكبيرة" التي حاولت منعه من دخول المنزل لعدم وجود رجل فيه، إلا أنه ضربها ودفعها على الجدار، وفتح أبواب المنزل وهو في حالة صراخ، وتلفظ بكلمات قبيحة دون مراعاة لحرمة المنزل، الأمر الذي دفع والدتي لتتقدم ببلاغ ضده في شرطة الخالدية، فاستدعته الشرطة وأخذت أقواله، إلا أنه أنكر الواقعة ورفض كل ما نسب إليه ولم يحتجز لعدم وجود أدلة على الاعتداء". وقال الناطق الإعلامي لشرطة الحدود الشمالية العقيد بندر عطاالله الأيدا لـ"الوطن" أمس، إن مركز شرطة الخالدية تلقى بلاغاً من مواطنة "62 عاما" ضد زوج ابنتها مواطن "33عاما" بأنه تهجم عليها، واعتدى عليها بالضرب، وسجل بلاغها وأحيلت أوراق الدعوى لجهة الاختصاص للتحقيق فيها.