وصرح أحد المسؤولين إلى «الوطن»، بأن هذا الحدث يعد حدثا سنويا تتم إقامته في دول مختلفة من كل عام، نهدف خلاله إلى تعريف العالم بالثقافة الإندونيسية من كل جوانبها، إضافة إلى مجهودات القنصلية في كل بلد لجذب السياح العرب والأجانب إلى دولة إندونيسيا بمعلومات كافية، كي يستطيعوا زيارتها بكل راحة ومعرفة. ويهدف إلى تعريف المجتمع السعودي بأهم مقومات الحضارة الإندونيسية، منها التعرف على أهم كُتاب وأدباء وفناني إندونيسيا، وذلك خلال إعطاء منشورات وكتيّبات تعريفية مفصلة، إضافة إلى التعريف بأنواع وطرق عمل الأكل الإندونيسي، وتعليم الأطفال الرقص الفلكلوري، والتعرف على سوق القهوة الإندونيسية التي أصبحت مؤخرا منافسا قويا في عالم القهوة، والتعرف على اللباس الإندونيسي ومناسباته. وشهدت الفعاليات إقبالا كبيرا من مختلف الجنسيات العربية والأجنبية.