ويمكن من خلال الاختراع الجديد التحكم في مختلف الأشياء سواء فتح الباب أو تشغيل الهاتف أو تشغيل التلفاز وما إلى ذلك من الأمور، بمجرد التـمرير على كـف يدك، بفضل تقـنية «البشـرة المغناطيـسية».
طبقة شفافة
يعمل الابتكار الجديد، الذي أعده باحثون في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، كطبقة شفافة مرنة شبيهة بالجلد، مزودة بمستشعرات مغناطيسية، يمكن وضعها على اليد أو الإصبع أو حتى على جفن العين، بحيث يمكنها التحكم عن بعد في مختلف الأشياء التي تعمل بالإنترنت أو بتقنية Bluetooth أو WIFI.
الجلود الإلكترونية
أكد رئيس الفريق البحثي السعودي يورجن كوسيل: «تتطلب الجلود الإلكترونية دوما مصدرا للطاقة لتخزين البيانات والاتصال، مما يجعل المصممين مضطرين لإنشاء بطاريات أو أسلاك أو حتى رقائق إلكترونية لتشغيل تلك الجلود، لكن مع الجلد المغناطيسي هذا كله لن يكون موجودا».
كما قال أحد الباحثين المشاركين في الابتكار الجديد عبدالله المنصور: «الجلد المغناطيسي، عبارة مصفوفة بوليمرية فائقة المرونة ومتوافقة حيويا مع الجسيمات المجهرية الممغنطة، مما يجعلها عملية غير مكلفة وبسيطة».
ركب الباحثون الجلد الممغنط على جفن العين، وجعلوه يتتبع حركتها وينفذ أوامر معينة بحركة عين معينة، كما تم تركيبه على كف اليد والإصبع، بحيث يمكن من خلال إشارات معينة أن ينفذ أوامر معينة.