وقال القانوني الدكتور أصيل الجعيد: «إنه لا يكفي توقيع الأبناء برغبتهم وأهليتهم القانونية في مثل هذه التصرفات ليست كاملة، فقد يخاف الأبناء من التهديدات ويرضخون لأي شيء، وكان لا بد من أن تتم استضافتهم في دور الرعاية لحين البت في قضية حضانتهم من قبل المحكمة، ودراسة تاريخ الأب وكمية القضايا والأحكام عليه». ولفت الجعيد إلى أنه لا بد من التثبت في ادعاءات الأم في أن عمهم يشارك طليقها في تعذيب أبنائه، مع الحرص في توخي سلامة الأطفال المعنفين دائما لا التخلص من مسؤولية رعايتهم في أقرب فرصة.