مهام واضحة
رغم المهام الواضحة والواسعة للرئيس التنفيذي في اللائحة المعتمدة من الهيئة والتي تحد كثيرا من صلاحيات أعضاء مجلس الإدارات وبما فيها رئيس النادي، والذي تحول كما هو مطبق في الأندية الأوروبية بمثابة واضع سياسات للنادي ومتابع لتنفيذ الخطة من خلال الاجتماع بالرئيس التنفيذي بشكل دوري يحدده المجلس، إلا أن معظم الأندية ما زالت تسبح عكس التيار فنجد رؤساء مجالس الإدارات يقومون بتوقيع عقود الرعاية والتوقيع مع اللاعبين والأجهزة الفنية أمام الكاميرات في المؤتمرات الصحفية في الوقت أن هذه التواقيع لا قيمة لها إطلاقا، لأن التوقيع المعتمد في الهيئة العامة للرياضة ولجان الاتحادات هي الصادرة عن الرئيس التنفيذي فقط.
إرضاء الجماهير
لازال رؤساء الأندية يتواجدون في المباريات إلى جانب الأجهزة الفنية والإدارية في كراسي الاحتياط في حين أن حسب اللائحة وأنظمة الحوكمة من المفترض أن يكون مجلس الإدارة إشرافيا وحدد اختصاصات الرئيس في ثلاث محاور هي رئاسة مجلس الإدارة دعوة مجلس الإدارة والجمعية العمومية لاجتماعات غير عادية وأخيرا تفويض أحد أعضاء المجلس بالقيام بأحد هذه الاختصاصات.
وهناك من يرى أن ما يقوم به الرؤساء من الظهور المستمر بجانب الأجهزة الفنية والإدارية يعود في الأساس لإرضاء الجماهير التي تحمل الرئيس وحيدا مسؤولية أي إخفاق، وترى أن ابتعاده في حال حدثت خسارة هو السبب الرئيسي.
مشكلة شائكة
نجد مما سبق أن أمام الهيئة العامة للرياضة مشكلة شائكة لزراعة ثقافة الرئيس التنفيذي المتفرغ لإدارة النادي، والذي لا شك لها فوائد كبيرة في تعزيز العمل الإداري والمحافظة على موارد النادي من شخص مسؤول لا تحكمه العواطف في عملية الصرف المالي بعكس رؤساء المجالس الذين كانوا دائما يبحثون عن إرضاء الجماهير بصفقات ضخمة حتى ولو فوق طاقة النادي المالية.
من مهام الرئيس التنفيذي
التوقيع على عقود الرعاية
تنفيذ ومتابعة قرارات الإدارة
تعيين المدير المالي للنادي
التوقيع مع المدير المالي على الشيكات
تمثيل النادي أمام الجهات القضائية والرسمية
التوقيع على المكاتبات والمراسلات الخاصة بالنادي