حولت سلطات الاحتلال مدينة القدس الشرقية المحتلة إلى ثكنة عسكرية في الجمعة الأخيرة قبل شهر رمضان، حيث نشرت قوات كبيرة في محيط القدس القديمة وبوابات المسجد الأقصى المبارك لمنع المصلين من الوصول إلى المسجد وأداء الصلاة فيه. من جهة أخرى، نفى الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبوردينة وجود أي مفاوضات سرية مع الجانب الإسرائيلي قائلا "ما يتردد غير صحيح على الإطلاق ونحن ملتزمون بالموقف الفلسطيني والعربي الذي يدعو إلى أسس واضحة لأي مفاوضات وفق الشرعية الدولية، وإذا قبل الجانب الإسرائيلي بهذه الأسس فليس لنا اعتراض على المفاوضات، على أن تكون واضحة المعالم وفق الأسس العربية الفلسطينية التي اتفق عليها دائما".