أكد نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الدكتور محمد بن ناصر الخزيم أن هناك 4 آلاف و455 موظفاً جهزوا لتنفيذ خطة رمضان الهادفة إلى مساعدة رواد المسجد الحرام في تأدية نسك العمرة بالسكينة والطمأنينة، وتهيئة المرافق والتأكد من جاهزيتها والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة.
وأوضح الخزيم لـ "الوطن"، أن تحقيق تلك الأهداف يجري بتوفير الخدمات التوجيهية والإرشادية بالمسجد الحرام والتي تركز على توعية زوار المسجد الحرام بأمور دينهم وإرشادهم وإقامة حلقات الدروس والإفتاء على أيدي عدد من المشايخ والعلماء المكلفين في المسجد الحرام.
وأشار إلى أن الخدمات التشغيلية تركز على تمكـين المعتمرين من أداء مناسكهـم بيسر وسهوله وتهيئة ماء زمزم من خلال عدد من المواقـع داخل وخارج المسجد الحـرام، وعربات لذوي الحاجات الخاصة وتهيئة مداخل المسجـد الحرام ومنـع إدخال الأطعمة إلى المسجد، والقضـاء على المخالفات داخل ساحات الحرم وتهيئتها للصلاة.
وأكد تشكيل عدد من اللجان العاملة للجولات المستمرة على جميع المواقع بالمسجد الحرام وعلى مدار الساعة للإشراف على أداء الخدمات المقدمة لرواد المسجد الحرام بكفاءة وفاعليه ومعالجة أي قصور يطرأ على سير العمل.
وبين أن غرفة العمليات بالمسجد الحرام تتولى استقبـال الملاحظات من العاملين في المسجد الحرام، وإبلاغهـا فـوراً للجهة المختصة والمسؤولـة عن الموقع الذي تخصه ومتابعـة إنهـاء أي ملاحظة ترد إليها، كما أن هناك استشارياً متخصصاً مشرفاً يتولى تقييم أعمال النظافة والصيانة التي تتم بالمسجد الحرام والمرافق التابعة له.
وأشار الخزيم إلى توفير 160 صنبوراً موزعة بصحن المطاف ومبنى الحرم القـديـم، وتكثيف اللوحات الإرشادية المكانية داخل المسجد الحـرام والساحات المحيطة به، والعمـل على تحديث خرائط " أنت هنـا" الموزعة حول المسجد الحرام، وتنفيـذ شبكة مراوح التلطيف المناخـي بستـة مواقع بالساحـة الجنوبية للمسجد الحرام، كما تم استخـدام شريط لمنع الجلوس في الممرات، لافتـاً إلى وجود لجنة لمتـابعة الظـواهر السلبية والنـواحي الأمنية ومخالفي أنظمة الإقامة والمتسولين وحاجزي الأمـاكن داخل المسجد الحرام تتـولى القبض على المخالفين وإحالتهم للجهات المختصة.