أدى مئات الآلاف من المعتمرين والزوار أمس صلاة الجمعة الأخيرة من شعبان بالحرم المكي الشريف.

وشهد الحرم الشريف في الساعات الأولى من الصباح توافد أعداد كبيرة من المعتمرين والزوار والمصلين الذين حرصوا على الحضور المبكر للحصول على مقاعد بالبدروم والأروقة.

وشهدت منطقة باب الملك فهد والمسعى كثافة كبيرة من المصلين بسبب التكييف حيث لا يوجد تكييف إلا بهما واضطر بعض المصلين إلى الصلاة في صحن الطواف رغم حرارة الشمس، فيما أدى البعض الصلاة تحت ظل العمائر والأبراج السكنية المجاورة للحرم وتحت الجسور المؤدية إلى نفق السوق الصغير.

من جهتهم منع رجال الأمن في قوة أمن الحرم الشريف وقوة أمن الحج والعمرة الصلاة في الممرات، ونظموا عمليات الدخول والخروج من وإلى الحرم، فيما منعت موظفات الرئاسة النساء من الصلاة في بعض الممرات.

كما أدى مئات آلاف المصلين صلاة الجمعة الأخيرة من شعبان أمس في المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة.

ونجحت الاستعدادات الأمنية في المدينة في تنظيم عملية دخول وخروج المصلين إلى المسجد النبوي الشريف، وانتشر رجال الأمن في كافة الجهات لمساندة وصول المشاة للحرم النبوي.

المصلون تمكنوا من أداء فريضة صلاة الجمعة الأخيرة تحت درجة حرارة بلغت 50 درجة بكل يسر وسهولة وراحة واطمئنان، وسط منظومة من الخدمات المميزة، وقد أثمرت الخطط المتكاملة التي نظمتها الجهات المعنية في توفير أفضل الخدمات وتحقيق الراحة للمصلين.