أصبحت عروض "الأكروبات البهلوانية" اليومية المتجددة في مهرجان صيف الأحساء 2011 "حسانا فله"، الذي تنظمه حالياً أمانة الأحساء في متنزه الملك عبدالله البيئي على الطريق الدائري جنوب مدينة الهفوف، حديثاً يتناوله أفراد الأسر والأصدقاء وزملاء العمل في الأحساء. ومن بين الأكروبات التي نالت استحسان المواطنين، فنون السيرك الصيني والروسي والأوكراني، حيث تؤدى تلك العروض بشكل صحيح دون وقوع أخطاء في المسرح المكشوف، في صورة تدعو الحضور للإعجاب.
وعلى المدرجات التي تتسع لأكثر من 3 آلاف متفرج، يتابع الحاضرون يومياً استعراضات جريئة من لاعبي السيرك على مدى ساعة ونصف مرتين يومياً، يعيش معها المتفرجون أجواء من الإثارة والمتعة.
وقال حسين سعد -زائر- إن العروض المدهشة لفرق السيرك الثلاث، أبهجت الزوار الذين استمروا طوال المهرجان في التصفيق، حيث جمعت بين الترفيه والمغامرة، واللياقة البدنية العالية.
أما طاهر الزيد، فقال إن أمانة الأحساء، استطاعت تنفيذ رحلة مباشرة إلى مواقع السيرك في دول الصين وروسيا وأوكرانيا من خلال مهرجان "حسانا فله".
وأشار محمد الدوسري إلى أن معظم الاستعراضات، حبست أنفاس المتفرجين ترقباً لما سينتهي إليه كل عرض، وهي فن يجمع بين الخطورة والإثارة في نفس الوقت.
إلى ذلك، نظمت أول من أمس خيمة "عالم فله للأطفال" كرنفالاً احتفالياً، حمل شعار "أحبك يا وطني"، بمشاركة 400 طفل وطفلة، في ليلة من ليالي الوطن، سار فيها الأطفال في مسيرة حاشدة وهم يحملون صور خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في أرجاء المهرجان، بالتزامن مع إيقاعات صوتية وطنية.
كما نفذت فعالية للرسم الحر الذي يعنى بمحبة الوطن، ومسابقة أجمل زي شعبي تنافس عليها نحو 40 طفلاً وطفلة، وشارك الجمهور في التصويت في اختيار الزي الأفضل، إضافة إلى العديد من الفقرات.
وفي المسرح الداخلي، نظمت فرقة أماسي المهرجان النسائي الأول، بحضور أكثر من 1400 من النساء، واكتظت القاعة المخصصة للفعالية بالحاضرات.