1. تشو قونفي
انسحبت من الثانوية، في عمر 16، لتعمل في مصنع لعدسات الساعات. داومت في حصص المحاسبة في المساء، ووفرت حوالي 2500 دولار، وانتهى بها الأمر لتفتتح شركتها الخاصة بها لعدسات الساعات، التي تديرها بنفسها هي وأفراد أسرتها.
تشو الآن هي المديرة التنفيذية لشركة Lens Technology، التي تقوم بتصنيع الزجاج لعلامات تجارية معروفة مثل: آبل وسامسونج وتيسلا. في 2015، بلغت قيمة أعمال الشركة 7.2 مليارات دولار، كما ذكرت نيويورك تايمز في تلك السنة. المليارديرة التي صنعت نفسها بنفسها حاليا تبلغ ثروتها حوالي 6 مليارات دولار.
2. مانسيو أورتيجا
انسحب، في عمر 14، ليبدأ القيام بالمهام لأصحاب المحلات المحلية. بعد سنوات، قام بتأسيس سلسلة البيع بالتجزئة الخاصة به زارا في إسبانيا، ومنذ ذلك الحين توسعت الشركة بشكل عالمي. حاليا، هو ثاني أغنى رجل في العالم (فقط بعد الرئيس التنفيذي لمجموعة لويس فيتون برنار أرنو، بثروة صافية تبلغ 70.4 مليار دولار).
3. فرانسوا بينولت
مؤسس مجموعة Kering الفاخرة، انسحب من المدرسة عندما كان يبلغ من العمر 11 عاما، وذلك ليعمل في مصنع نشر الخشب الخاص بأبيه. ووفقا لمجلة فوربس، انسحب بينولت بسبب أن أقرانه كانوا يستهزئون بـ"خلفيته الفقيرة". حاليا يمتلك ثروة صافية قدرها 33.2 مليار دولار.
4. جي - زي
داوم في ثانوية للتعليم المهني والتقني، ولكنه لم يتخرج مطلقا. وانطلق جي- زي ليصبح أول ملياردير في مجال أغاني الهيب هوب في يونيو 2019، حاليا تبلغ ثروته حوالي مليار دولار. جاءت ثروته من حصصه في بعض العلامات التجارية للفنون والعقارات، وكذلك شركات مثل أوبر، وفقا لفوربس.
وفي حين أنه استطاع شخصيا أن ينجح بعد الانسحاب من المدرسة الثانوية، إلا أن مغني الراب يشجع الناس على أخذ تعليمهم على محمل من الجدية.
5. ريتشارد برانسون
انسحب من الثانوية عندما كان عمره 16 عاما فقط، بعد أن كان يعاني من مرض الديسلكسيا. بعد ترك المدرسة بفترة وجيزة، أسس برانسون أعماله الخاصة به الأولى، عبارة عن مجلة طلابية، وفي النهاية شركة سجل الطلبات عبر البريد، التي أصبحت فيما بعد شركة "تسجيلات فيرجن". حاليا، شركته، مجموعة فيرجن، تشرف على حوالي 500 شركة تابعة. برانسون نفسه يمتلك ثروة صافية قدرها 3.9 مليارات دولار.
المصدر: www.businessinsider.com