توافق وانعكاس
أكد الصفيان أن جودة الحياة والذوق العام يتوافقان في انعكاساتهما على المواطن والمقيم والزائر، ويواكبان ما حققته المملكة من نقلة حضارية طموحة، شملت كل المجالات «السياسية، الاقتصادية، التعليمية، الثقافية، الصناعية، الاجتماعية».
وقال «إن السعودية هي أول دولة على مستوى العالم تمتلك لائحة منظمة ومحافظة للذوق العام».
استثمار راسخ
أشار إلى أن وجود رؤية خاصة ولائحة تعنى بالذوق العام، وإدراجها في المناهج التعليمية، يعطي جدية بأن يكون لدينا منهج تندرج تحته كل القيم، ويحقق استثمارا راسخا في قيمنا، تحت مظلة رسمية وعمل مؤسسي، وهو طموح نتطلع إليه في أن تكون الهيئة حديث ما تعيشه المملكة من تطور وتفاعل من جميع فئات المجتمع.
اتفاقيات التعليم
أفاد بأن جمعية الذوق العام أبرمت أولى اتفاقياتها مع التعليم، لكون إستراتيجيتها التي ينطلق منها موضوع الذوقيات، تُعوّل بصورة كبيرة على وزارة التعليم لتأتي بنتائج إيجابية. والآن سنعمل جميعا على وضع الأمور في نصابها، وجني ثمرة الاستثمار في النشء بالمناهج التعليمية، كون الاستثمار في المراحل الدراسية راسخا ومستداما، ويمثل وجود القيم والمفاهيم الذوقية لدى النشء رافدا أساسيا للتعليم، ومكملا لدور الأسرة في زرع القيم والذوقيات لديهم.