وأبان المختص بالآثار سعد الرويسان: «أن الموقع الأثري يقع وسط منطقة وعرة في مكوناتها الطبيعية، حيث تتداخل في هذه المنطقة الرمال الناعمة بالصخور الرسوبية وتتخللها نتوءات صخرية رسوبية تضم عددا كبيرا من الرسومات الصخرية والنقوش الكتابية المتنوعة، بالإضافة إلى اللوحات الجميلة والرائعة والتي تضم رسومًا لأشكال حيوانية من خيول وجمال رسمت بشكل جميل ورائع وبحجم قريب من الحجم الطبيعي، تظهر بالغالب منفردة أو مصاحبة لأشكال آدمية ونقوش كتابية ثمودية».