قدم طالب في ثانوية الأبناء بالجبيل، عددا من الورش التدريبية في صيانة الجوالات، والتي تستهدف ما يقارب 350 طالباً، وذلك ضمن برنامج صيانتي بيدي أحد برامج رعاية المواهب في المدرسة. وكشف الطالب منصور إسماعيل لـ‹‹الوطن›› أنه تعلم صيانة الجوالات من خاله، ليجد تشجيعا من إدارة المدرسة في صقل موهبته، عبر إقامة العديد من الورش التدريبية والتي استفاد منها حتى الآن 120 من أصل 350 طالباً تستهدفهم المبادرة، بهدف إكسابهم الخبرة والمهارة وتأهيلهم إلى سوق العمل. بدوره أفاد رائد النشاط بالمدرسة منير الشرفا لـ‹‹الوطن›› أن المبادرة تهدف إلى تبني مواهب الطلاب وصقلها، وتمكينهم من تنفيذ ورش تدريبية لنقل مهاراتهم إلى زملائهم من الطلاب، وهي تستهدف كل المجالات الداعمة لسوق العمل، بما يحقق أهداف رؤية المملكة 2030. وبين الشرفا أن الطالب منصور، أحد مخرجات هذه المبادرة والذي انتقل من مرحلة التدريب إلى ممارسة العمل في إصلاح بعض أعطال أجهزة الجوال لمنسوبي المدرسة، فيما تسعى ثانوية الأبناء إلى التعاون مع القطاع الخاص لتوفير فرص عمل جزئية للطلاب المستفيدين من هذه المبادرة. مثمناً جهود قائد المدرسة مشقي الحربي على دعم المبادرة، والتي حققت الأثر الإيجابي بين أوساط الطلاب، في تبني ودعم مواهبهم، حيث تواصل عدد منهم، بهدف تمكينهم من تنفيذ برامج تطويرية متنوعة تستهدف زملاءهم الطلاب.