تراجع
أدى تراجع مستويات ونتائج أندية جازان في تأزم موقفها في الدوريات المختلفة وتأخرها في سلم الترتيب، حيث لا تعكس النتائج حجم الاستعدادات، ووعود الإدارات في تغيير فرقها نحو المنافسة، وتحقيق الإنجازات.
ويعد حطين الممثل الأكبر بدوري الأمير محمد بن سلمان للدرجة الأولى، حيث أحبط جماهيره بعدم الفوز في الجولتين السابقتين أمام الخليج والشعلة، وخروجه من أمام جدة بدور 64 من كأس الملك، ويحل في المركز الـ18 برصيد 10 نقاط، وواصل فريقا الناشئين والبراعم مشاركتهما المخجلة بالممتاز، بعد خسارة الأول أمام الهلال، وتعادل الثاني أمام التعاون، ليحلا بالمركز الأخير وقبل الأخير بنقطة وحيدة. وخسر التهامي أمام الأنصار بثلاثة أهداف في دوري الدرجة الأولى للشباب، وواصلت يد التهامي تفاوت مستوياتها بدوري الأولى، حيث خسرت أمام القارة في مباراة شهدت دعما كبيرا وحضورا جماهيريا، ولم تختلف مشاركة ناشئي اليرموك عن سابقيه، حيث فشل في تحقيق أي فوز في الجولتين الماضيتين أمام الطائي والتسامح، وأدت النتائج إلى تراجع ترتيبه، وسط مطالب بمعالجة الأخطاء وتصحيح أوضاع الفريق.
انسحاب
أدى تراجع المستويات وعدم تسجيل لاعبين ومراجعة تحسين مستويات الألعاب في انسحاب فرق براعم التهامي وناشئي فيفاء وشباب اليرموك من المشاركة في دوري منطقة جازان، وسط استغراب المتابعين والرياضيين، في وقت تصدر التهامي دوري الدرجة الأولى لكرة القدم مع نهاية الدور الأول، وسط اهتمام إداري لعودة الفريق إلى المنافسة والصعود إلى دوري الدرجة الثانية.
وأكد رئيس نادي اليرموك محمد آل سالم أن سبب الانسحاب يعود إلى إعادة تجديد اللعبة، والتأكد من سلامة بيانات اللاعبين وصحتها قبل المشاركة، وعدم الوقوع في الأخطاء السابقة، والاعتماد على تأسيس جيل ناشئ يتم الاعتماد عليه مستقبلا، وتصعيده لدرجتي الشباب والأولى.
تحسين
جدد الرياضيون بمنطقة جازان مطالبهم بتدخل المسؤولين لإنقاذ رياضة المنطقة من التدهور والبحث عن رعاة وداعمين للأندية، مشيرين إلى أن ما يحدث حاليا هو نتيجة غياب الدعم والاهتمام، مؤكدين ثقتهم بتغيير أوضاع الأندية بالمستقبل القريب والانطلاقة من جديد نحو المنافسة وتحقيق الإنجازات.
-أندية جازان تواصل إخفاقاتها
-3 فرق تنسحب من المشاركة في دوريات المنطقة
-5 خسائر وتعادلان للأندية مطالب بتدخل المسؤولين وإنقاذ الأندية
-تراجع المستويات يؤرق الرياضيين
-الأندية تتنافس في مؤخرة الترتيب