قال المسؤول في مكتب التحقيقات الاتحادي في سان أنتونيو، أريك فاسيز، أمس إنه من المتوقع توجيه تهم اتحادية إلى الجندي الأميركي ،جيسون عبد الناصر، بعد اعتقاله ومعه "مادة لصنع قنابل" في غرفة بفندق قرب قاعدة فورت هود العسكرية في تكساس.

وقال، فاسيز، إن الجندي عبد الناصر، تغيب دون إذن من قاعدة فورت كامبل في كنتاكي وألقي القبض عليه أول من أمس في مدينة كيلين في تكساس قرب فورت هود.

وأضاف " أيا كان التهديد الذي مثله السيد عبد الناصر فقد تمت إزالته ولا يوجد ما يدل على أنه كان يعمل مع أحد". وشهدت فورت هود حادثا داميا أطلق خلاله طبيب نفسي بالجيش النار عام 2009.

إلى ذلك ناقش خبراء مكافحة الإرهاب بالاتحاد الأوروبي أمس فرض قيود على الحصول على الأسمدة وتحسين وسائل اكتشاف الأفراد الذين تحولوا إلى متطرفين من بين موضوعات أخرى وذلك في

محاولة لاستخلاص الدروس المستفادة من الهجوم المزدوج في النرويج المتهم فيه أندرس بريفيك الذي خلف 76 قتيلا.

وقال الخبراء في بيان، إن " قضية الإرهاب الأيديولوجي والعقائدي ويمارسه إرهابيون ليس لهم انتماءات إلى أي منظمة إرهابية، تبدو أنها في حاجة إلى اهتمام متزايد".

وقال كبير مستشاري مكافحة الإرهاب في الاتحاد الأوروبي،تيم جونز،للصحفيين،إن "بريفيك بذل جهدا كبيرا حتى لا يتم اكتشافه" وإن عدم توقع وقوع الحادث تسبب في صدمة شديدة.

وأضاف " إننا نتحدث من الناحية الإحصائية عن أشياء بعيدة الحدوث". وتابع" كون شيء ما صعبا ليس سببا لعدم القيام به. ولكن الإجابة سوف تكون متعددة الجوانب. لن تكون هناك رصاصة سحرية واحدة".

وأشار الخبراء إلى أن وكالة الشرطة الأوروبية (يوروبول) قد استعانت بخبرائها ورؤساء شرطة من 7 دول أوروبية لمساعدة النرويج في التحقيق الذي تجريه عندما يتعلق الأمر بوجود أدلة دولية.