اكتشف علماء الآثار نفقا سِرّيا يزيد عمره على 600 عام، يعود إلى حضارة الأزتك، ويختبئ تحت الشوارع الصاخبة وسط ميكسيكو سيتي.

وشُيّد الممر السرّي الذي يعود إلى القرن الـ15 بواسطة الإمبراطور مونتيزوما الأول، وهو مزيّن بنقوش ولوحات ترتبط بإله الماء والخصوبة «تلالوك».

وأعلن خبراء المعهد المكسيكي للأنثروبولوجيا والتاريخ «INAH»، أنهم عثروا على جدار نفق مزخرف يحوي كثيرا من المنحوتات الصخرية، وبقايا تماثيل ذات قيمة أثرية ضخمة، في مدينة إيكتيك دي موريلوس بولاية المكسيك الوسطى.


وبحسب وسائل الإعلام المحلية، وجد الخبراء 11 صورة منحوتة على جدار النفق، بطول 27.5 قدما، إضافة إلى بقايا بوابة خشبية قديمة.

وربط العلماء الصور المنحوتة داخل النفق بالإله «تلالوك»، وهو أحد الآلهة المتعددة التي يعبدها الأزتك وأكثرها شعبية.

وكان تلالوك معبودا لأنه يعطي الحياة والغذاء، وكان مهابا أيضا لمقدرته على إرسال البَرَد والرعد والبرق، ويقترن «تلالوك» بالكهوف والينابيع والجبال، بالأخص جبل تلالوك المقدس الذي كان يعتقد أن الإله يعيش فيه.