وأشار السديري، إلى أن التجارب الفاشلة في دعم قطاع التعليم الأهلي "المدارس الأهلية" محدودة جدا، وذلك من خلال إنهاء عقود المعلمين بانتهاء مدة الدعم، مقارنة بالتجارب الناجحة، موضحا أن مبادرة دعم التعليم "الأهلي"، مدته 5 أعوام، وذلك بمشاركة الصندوق بـ50% من راتب المعلم أو المعلمة، وأن هدف الدعم للتمكين وبناء الخطط مستقبلية، مشددا على أن الاعتماد "الكلي" على الدعم بشكل مستمر قد يلحق ضررا بالاقتصاد، لافتا إلى أن الصندوق يعتمد على تأهيل الشباب والفتيات السعوديين بالدرجة الأولى، مشيرا إلى حرص الصندوق على دعم منشآت التعليم الأهلي والاستثمار في رأس المال البشري.
وبدوره، ذكر نائب مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية لقطاع دعم التدريب الدكتور جمعة حامد، أن الصندوق أبرم في وقت سابق مذكرة تفاهم مع وزارة الإسكان مرتبطة بدعم الأعمال الوظيفية للشباب والشابات السعوديين، في مجال المقاولات والتشييد والبناء، كما يساعد في تعزيز الشراكات الاستراتيجية مع المعاهد الربحية في المجالات التدريبية، ودعم الشركات التي تتولى أعمال التوظيف للسعوديين والسعوديات.