أكد وزير الإعلام معمر الإرياني في الحكومة اليمنية أنه سيتم التوقيع على اتفاق الرياض بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي بشكل رسمي خلال يومين، لافتا إلى أن هذا الاتفاق سيعزز من قدرة الدولة على مواجهة الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران.

الاتفاق يحفظ الوحدة

وأضاف الإرياني، في تغريدات على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "نحيي بإجلال وإكبار الدور الوطني الكبير للرئيس هادي، في الوصول إلى هذا الاتفاق، الذي يحفظ وحدة وسيادة وأمن واستقرار اليمن وسلامة أراضيه"، مبينا أن هذا الاتفاق سيعزز من قدرة الدولة على مواجهة الميليشيا الانقلابية المدعومة من إيران، وأوضح أن المنتظر من الجميع تناول الحدث بشكل إيجابي، بعيدا عن المناكفات السياسية كخطوة محورية ومهمة لتوحيد الصفوف، وتوجيه كافة الجهود في معركة الخلاص من الميليشيا الحوثية.


قرقاش يعلق

من جانبه، أشاد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش بجهود السعودية لعقد اتفاق بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، معتبرا أن اليمن مقبل على مرحلة جديدة عبر هذا الاتفاق، وكتب قرقاش في تغريدة على موقع "تويتر" أمس أن "المساعي الحثيثة والجهود الخيرة، التي تبذلها السعودية الشقيقة، للوصول إلى اتفاق الرياض، وتوحيد الصف اليمني تاريخية"، لافتا إلى أن "اليمن عبر هذا الاتفاق مقبل على مرحلة جديدة نجاحها مرتبط بالالتزام وتوحيد الأولويات والأهداف"، مؤكدة على ضرورة التركيز على مواجهة الحوثيين، وجاء ذلك بعد توقيع وفدي حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي والمجلس الانتقالي الجنوبي على مسودة اتفاق الرياض للتسوية بين الطرفين، من المنتظر توقيعها في وقت لاحق.

سرقة التموين

على صعيد آخر، قال وزير الإعلام إن ‏ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران مستمرة في سرقة حصص التموين الغذائي المخصصة من برنامج الغذاء العالمي لموظفي عدد من المصالح الحكومية بينها مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر، وأوضح الإرياني في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية أن عدد من موظفي مؤسسة الثورة في صنعاء كشفوا عن تلقيهم اتصالات من برنامج الغذاء العالمي للمرة الثانية، للتأكد من وصول حصصهم الغذائية، مؤكدين عدم استلامهم أي مخصصات للأشهر الثلاثة الأخيرة رغم إثارة القضية إعلاميا قبل أشهر، إثر كشفهم عن عمليات نهب منظم لمخصصاتهم طيلة الأشهر الماضية، وطالب الإرياني برنامج الغذاء العالمي بإعادة النظر في عمله في مناطق سيطرة الميليشيا الحوثية، وتقييم أداء المنظمات "الوسيطة"، التي تخضع في الغالب لسيطرة الميليشيا، مشيرا إلى ضرورة مراجعة الأداء والعمل على ضمان وصول المساعدات الإنسانية لمستحقيها ممن نهبت الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران مرتباتهم، وفقدوا أعمالهم ومصادر دخلهم جراء الحرب التي فجرها الانقلاب.

الاتفاق بين الحكومة والمجلس الجنوبي

- يعزز قدرة الدولة على مواجهة الميليشيا الحوثية

- يحفظ وحدة وسيادة وأمن واستقرار اليمن وسلامته

- اليمن مقبل على مرحلة جديدة عبر هذا الاتفاق

- نجاح الاتفاق مرتبط بالالتزام وتوحيد الأولويات